أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى عقوبة السجن 10 سنوات لمتهم شارك في هجوم على دورية شرطة بزجاجات المولوتوف ما أدى إلى إصابة أحد رجال الشرطة بحروق وتعرض الدورية لتلفيات، كما أمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات. بعد ما يقرب من مرور 4 سنوات سقط متهم بالخروج في تجمهر في النويدرات وإصابة شرطي بحروق بسبب استهدافه بالمولوتوف، حيث ارتكب الواقعة وآخرين في 2016 إلا أن التحريات لم تسفر عن صاحب البصمات المرفوعة من على المضبوطات حينها، إلا أنه لم يتعظ وشارك في واقعة أخرى وعند الكشف على بصماته تبين تطابقها مع واقعة الشغب بالنويدرات وتكشف التحريات اعتياده الخروج في مسيرات الشغب لتحيله النيابة إلى المحاكمة، وتقضي المحكمة الكبرى الجنائية بمعاقبته بالسجن 10 سنوات بعد أن أخذته بقسط من الرأفة. وكان الشرطي على واجب عمله بدورية شرطة بمنطقة النويدرات وورد بلاغ يفيد خروج مجموعة من الخارجين على القانون ملثمين وقاموا بالتجمهر حيث بلغ عددهم ما يقرب من 20 شخصا، حيث قاموا بالاعتداء على دورية الشرطة بزجاجات المولوتوف وحرق الإطارات والمخلفات وحال التعامل معهم تسببت زجاجة حارقة في إصابته بيده وتضرر السلاح الخاص به وتعرضه لإصابات بالوجه. فيما كشفت التحريات وتقرير مختبر البحث الجنائي تطابق العينات المرفوعة من بقايا زجاج المولوتوف مع الحمض النووي الخاص بالمتهم التي أكدت اشتراكه في الواقعة، حيث تم ضبطه واعترف أنه اعتاد الاشتراك في المسيرات غير المرخصة وأعمال الشغب والتخريب حيث أسندت النيابة أنه في 28 ديسمبر 2016 بدائرة أمن العاصمة أشعل وأخرين عمدا حريقا في المنقولات والذي من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، كما اعتدى وآخرين على سلامة جسم الشرطي المجني عليه، وأتلف عمدا هيكل المركبة المبينة بالوصف والنوع، وحاز وآخرين عبوات قابلة للاشتعال مولوتوف بغرض تعريض حياة الناس والأموال للخطر. وقالت محكمة أول درجة في حكمها إن التهم المسندة إلى المتهم انتظمها مشروع إجرامي واحد وارتبطوا ببعض ارتباطا لا يقبل التجزئة الأمر الذي تقضي معه المحكمة بالعقوبة المقررة لأشدهم ولهذه الأسباب حكمت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن مدة 10 سنوات، وذلك بعد أن أخذته بقسط من الرأفة نظرا إلى ظروف الواقعة وملابساتها.
مشاركة :