في شهر رمضان.. كيف تستفيد من الصيام المتقطع؟

  • 4/13/2021
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

الصوم تقليد ديني يتضمن الامتناع عن الطعام لساعات معينة.  لكن بالإضافة عن الفرض الديني، ربط خبراء التغذية وعلاج السمنة بين الصيام وإنقاص الوزن، بل وكشفوا عن أنواع متعددة تسمح للصيام بأن يصبح حمية فعالة. من هنا لا مانع لهؤلاء الباحثين عن وزن مثالي أن يكون شهر رمضان بالنسبة لهم فرصة لتحقيق هذا الهدف. وذلك من خلال الصيام المتقطع. فكيف تستفيد منه في شهر رمضان؟ ما هو الصيام المتقطع؟ يتضمن الصيام المتقطع عدم تناول الطعام لعدد محدد من الساعات. يصوم بعض الأشخاص لمدة 12 ساعة ويتناولون وجباتهم خلال الـ 12 ساعة المتبقية من اليوم. وتشمل جداول الصيام الشائعة الأخرى، الصيام لمدة 16 ساعة، وتناول الطعام في غضون ثماني ساعات (16: 8) أو الصيام لمدة 18 ساعة، وتناول الطعام في غضون 6 ساعات (18: 6). من خلال الصيام المتقطع، يمكنك ضبط أسلوب تناول الطعام على مدار الأسبوع بناءً على احتياجاتك الخاصة. وفقًا لـhealth digest، يشير الأطباء إلى أن الصيام المتقطع يشبه طريقة «اليوجا لعملية التمثيل الغذائي»، فهو يعد من أحدث الطرق المتبعة لإنقاص الوزن، والحصول علي جسم مثالي بعيدًا عن تراكم الدهون والسمنة، بالإضافة إلى أنه يمنحك مستويات مرتفعة من الطاقة وغيرها من الفوائد الصحية لكل أعضاء الجسم. ويلجئ إليه العديد من الأشخاص بهدف ضبط عادات الأكل السيئة وعلاج الأعراض المرتبطة بها، مثل الرغبة الشديدة والتعب. ما هي فوائد الصيام المتقطع؟ يتميز الصيام المتقطع بالعديد من الفوائد الصحية. ينسب الصيام المتقطع إلى مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. تشير الدراسات إلى أنه يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. كما أنه مرتبط بالحد من الالتهابات ، كما أنه يبشر بالخير في مجالات صحة الدماغ ومكافحة الشيخوخة. نظرًا لأنه يحد من وقت تناول الطعام، فإن هذه الممارسة مرتبطة أيضًا بفقدان الوزن عندما تصوم بشكل متقطع، فإنك تمنح نفسك فرصة لتغيير عادات الأكل السيئة والقضاء على التعب والرغبة الشديدة التي تصاحبها في كثير من الأحيان. تساعد المرونة في تحديد جدول الصيام الخاص بك على تخفيف بعض التوتر الذي قد تشعر به من الالتزام بجدول صيام متقطع صارم. في حين أن الصيام المتقطع قد يوفر العديد من المزايا، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يحفز أولئك الذين يعانون من اضطرابات الأكل. لذلك يقترح الأطباء أن أي شخص لديه تاريخ من اضطرابات الأكل يجب أن يستشير طبيبه قبل الشروع في رحلة صيام بديهية أو أي نوع من التغيير الشديد في النظام الغذائي.

مشاركة :