كشف مراسلا الغد من موسكو يوسف بقار، ومن واشنطن عمر محمد، آخر تطورات الأوضاع بشأن التوتر بين روسيا وأوكرانيا عند الحدود. وقال مراسلنا من موسكو إن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، وصل اليوم إلى منطقة شبه جزيرة القرم وخصص اجتماعا لضمان الأمن في هذه المنطقة وذلك بعد ورود بعض المعلومات الاستخباراتية التي تؤكد موسكو أن الجانب الأوكراني يعمل على زعزعة الاستقرار هناك عن طريق شن عمليات إرهابية وتخريبية بدعم من جهات خارجية. وأعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الأربعاء، أن مراكز لتدريب أفراد قوات خاصة قد تستخدم لشن هجمات إرهابية في روسيا تم نشرها في أوكرانيا بدعم غربي. وقال باتروشيف خلال اجتماع حول ضمان الأمن القومي في أراضي شبه جزيرة القرم الروسية إنه “بدعم من الممولين الغربيين أقيمت في أراضي أوكرانيا مراكز لتدريب قوات خاصة. وليس من المستبعد أن يتم توجيه خريجي هذه المراكز بالتحضير لشن هجمات إرهابية ليس في روسيا فحسب، بل وفي أراضي دول أخرى”. من جانبه أكد مراسلنا من واشنطن، إن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن واشنطن ملزمة بسيادة أوكرانيا على أراضيها، وملتزمة أيضا بالدفاع عن أوكرانيا وعن أعضاء “الناتو”. وأوضح مراسلنا أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من جانبه هو الأخر أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية عززت وجودها في أوروبا بـ 500 جندي، مؤكدا التزام بلاده بالتواجد الأمريكي، والتأكيد على سيادة أوكرانيا لأراضيها. وأوضح مراسلنا أن واشنطن أشارت إلى “أكثر من 80 ألف جندي روسي داخل الأراضي الأوكرانية التي توصف بالمحتلة” مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على نشر قواتها في البحر الأسود حتى الرابع من مايو/ أيار المقبل.