خبراء لـ«الغد»: أوروبا تفضل خيار المفاوضات مع إيران

  • 4/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقب الحادث الذي وقع في منشأة نطنز الإيرانية، حذرت القوى الأوروبية الموقعة على اتفاق 2015 من التصعيد “من جانب أي طرف” في الأزمة النووية الإيرانية. كما وصفت إعلان إيران بشأن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% بـ”التطور الخطير”. وحذرت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من أي تصعيد “من جانب أي طرف” في الأزمة النووية الإيرانية، بعد الحادث في منشأة نطنز الإيرانية والذي تحمل طهران المسؤولية عنه إلى إسرائيل. وأفاد المتحدثون باسم وزارات الخارجية في الدول الثلاث الموقعة على اتفاق عام 2015: “في ضوء التطورات الأخيرة، نرفض أي تصعيد من قبل أي جهة، وندعو إيران إلى عدم تعقيد العملية الدبلوماسية”. ونناقش في برنامج (وراء الحدث) الذي يذاع عبر شاشتنا مع خبراء الرأي والمحللين السياسيين تداعيات قرار طهران؟. التفاوض فقط وبداية قال أستاذ العلاقات الدولية، أحمد عجاج، إن الدول الأوروبية دائما يتوجهون مع خيار التفاوض مع إيران، كما يعرفون جيدا أن أمريكا تريد ذلك، موضحا أن البيان الثلاثي معتدلا ويعتمد على المناشدات والتعبير عن القلق وتلك تعابير معروفة أي أنهم مستمرون في التفاوض فقط. وأضاف عجاج، أن التصريحات العنترية في ملف (الاتفاق النووي الإيراني) لا تجدي نفعا، وأن الجميع يتجه نحو الاتفاق ولكن المشكلة أن البيئة ليست متاحة كما كان في السابق بسبب إسرائيل التي بدأت تتخذ خطوات تصعيدية وخطيرة. كما أشار عجاج أن هذه الأزمة سيتم معالجتها من خلال المفاوضات، وسيأخذ في عين الاعتبار موقف الدول العربية وكذلك إسرائيل. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> الاتفاق النووي الإيراني ومن جانبه شبه الباحث في الشأن الإيراني، صالح القزويني، أن (الاتفاق النووي الإيراني) بالحرب التي تقع بين بلدين ثما يقرران فجأة التفاوض، وأنهما عازمان على الجلوس على طاولة المفاوضات. وأوضح القزويني أن هذه الاستراتيجية التي الدول تأتي في إطار الاستفادة القصوى لكل طرف وبقدر من المكاسب خلال التفاوض، وبالتالي الموقف الأوروبي كان مخيبًا للآمال بالنسبة لطهران. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>

مشاركة :