لا يزال مربو المواشي يحاربون الارتفارع الجنوني لأسعار الأعلاف المعروف محليًا بالبرسيم بتدشين حملة #خلوه_يتكدس لمقاطعته، بعد أن تخطت أسعاره حاجز 250%، وذلك قبل أيام من يوم النحر الشعيرة السنوية التي يقدم المسلمون فيها أضحياتهم تقربًا لله -عز وجل. ووصل سعر بلكة البرسيم إلى 35 ريالًا بعد أن كانت تباع بـ 10 ريالات فقط، وإزاء هذه الأسعار التي لم يعد مربو المواشي قادرين على مجاراتها، بل قرروا مقاطعتها، وجعلها تتكدس في مخازنهم ومزارعهم، والتي يقولون إنها تجارة تقع تحت سيطرة العمالة المتخلفة. وأوضح مربي المواشي سعود الهفتاء المعروف بـ أبو ماجد أن الحملة التي أطلقوها في 22 من شهر ذي القعدة الماضي لقيت رواجًا كبيرًا بين مربي المواشي، بعد أن أصبح غلاء الأعلاف حديث مجالسهم. ولم يغفل المواطنون المتضررون من غلاء الأسعار التوجه إلى الجهات المعنية، بل تقدموا بشكوى إلى إمارة الرياض وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وهم بانتظار اللفتة الأبوية بحسب ما قاله سعود الهفتاء. وسنحت التكنولوجيا الرقمية لمربي المواشي بكسب جمهور أكبر لحلمتهم، عبر تدشين هاشتاق #خلوه_يتكدس عبر حساب تويتري معنون بـ قروب غلاء سعر الأعلاف، والذي يتابعه 2700 حساب، وقبل هذه الخطوة كان للواتساب النصيب الأكبر في التسويق لأهداف الحملة والترويج لها بين مربي المواشي والمواطنين المستهلكين النهائيين لمواشيهم. ويشير مربي المواشي الهفتاء إلى أن حملة #خلوه_يتكدس تسير في الطريق الصحيح، ويؤكد أن أسعار الأعلاف انخفضت بنحو 5 ريالات، وقال الهفتاء لاحظنا العديد من إعلانات بيع المخزن من العلف البرسيم بكميات كبيرة على كثير من المواقع، مما يؤكد أن الحملة تسير في الاتجاه الصحيح ومازلنا مستمرين بالمقاطعة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مربو المواشي يحاربون غلاء الأعلاف بحملة #خلوه_يتكدس