أكدت الولايات المتحدة، اليوم، دعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لا سيما بعثة تقصي الحقائق وفريق تقييم الإعلان. جاء ذلك في بيان صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، عقب صدور التقرير الثاني يوم أمس عن فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، الذي نسب هجومًا كيميائيًا آخر في سوريا إلى نظام الأسد. وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن نظام الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرتقي إلى مستوى جرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتفق مع استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المذكورة في هذا التقرير وتواصل تقييم أن نظام الأسد يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، لإنتاج ونشر ذخائر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة. وأشارت إلى أن نظام الأسد يواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للإفصاح الكامل عن برنامج الأسلحة الكيماوية الخاص بها وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه، مفيدة أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما هو إلا أحدث تذكير برفض الأسد الصارخ لسيادة القانون. وأعربت عن إدانة الولايات المتحدة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص وفي أي مكان وفي أي وقت، حاثة جميع الدول على التضامن ضد نشر الأسلحة الكيميائية، ومحاسبة نظام الأسد وأي شخص يختار استخدام هذه الأسلحة المروعة.
مشاركة :