لقب جديدة خسره الأهلي في موسم 2015-2014 السيئ بالنسبة له بعدما فشل في تحقيق لقب كأس مصر عقب هزيمته أمام غريمه التقليدي الزمالك. وهُزم الأهلي أمام الزمالك بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت بينهما في نهائي كأس مصر الذي أقيم بملعب بتروسبورت. ويرصد FilGoal.com 5 ملامح من هزيمة الأهلي أمام الزمالك. حالة من التوهان لاعبو الأهلي كانوا يعانون من حالة غريبة أصابتهم بالتوهان خلال بداية المباراة، فأغلب تمريرات لاعبي الفريق الأحمر كانت إما مقطوعة أو خاطئة. وفي تلك الأثناء ظل الزمالك مسيطرا على مجريات اللقاء، في الوقت الذي لم يكن فيه هناك أي علامات على دخول الأهلي للمباراة وكأنهم لاعبيه لم يأتوا لبتروسبورت. هجوم غير كافي بعدما سجل الزمالك هدفه الأول عاد الأهلي للسيطرة على مجريات المباراة ولكن عاب غياب الفاعلية الهجومية هو وجود عمرو جمال وحيدا بين رباعي دفاع الفريق الأبيض. فاللاعب الشاب كان يضطر للهروب من الرقابة إلى اللعب خارج منطقة الجزاء مما جعل الأهلي كأنه يلعب بدون خط هجوم. وفي ظل ذلك الدفاع المحكم من الزمالك كان ينبغي على الأهلي إجراء تبديل بمشاركة مهاجم ثان لزيادة الفاعلية الهجومية. سذاجة دفاعية خط دفاع الأهلي ارتكب أخطاء ساذجة للغاية أمام الزمالك كلفته خسارة اللقب مبكرا وقبل حتى نهاية الشوط الأول من المباراة. فخلال الهدف الأول شتت حسين السيد الكرة بشكل خاطئ إلى منتصب الملعب برأسية قصيرة بدلا من إبعادها لأحد جانبي الملعب، مما جعل باسم مرسي يستغل ذلك الخطأ. أما خلال تسجيل الهدف الثاني فبدلا من تشتيت باسم علي الكرة إلى منتصف ملعبه، فضل تمريرها للخلف إلى سعد سمير الذي كان يتواجد باسم مرسي معه فجعله لا يتفاهم مع شريف إكرامي بسبب الضغط عليه. وكاد الزمالك أن يسجل هدفا ثالثا ورابعا في ظل وجود سذاجة من دفاع الأهلي في الرقابة على مفاتيح لعب المنافس، إلا أن تصدي شريف إكرامي لكهربا وباسم مرسي حال دون زيادة النتيجة. خط وسط غير موجود على الرغم من انتقاده في مرات عديدة، إلا أن غياب حسام غالي عن خط وسط الأهلي جعل الفريق يبدو مهلهلا فلم يكن هناك أي ربط بينه وبين لاعبي الدفاع والهجوم. فغالي يستطيع نقل الأهلي بالكامل من المناطق الدفاعية إلى الهجومية بتمريرة بينية حاسمة، وفي ظل غيابه اعتمد فتحي مبروك المدير الفني على ثنائي دفاعي تمثل في حسام عاشور وأحمد فتحي، مع وجود عبد الله السعيد من أجل الهجوم. لكن في ظل تقديم السعيد لأداء غير جيد فيبدو أن الدفع بصالح جمعة من البداية، أو حتى بعد استقبال الهدف الأول حلا جيدا من أجل سد ثغرات خط الوسط. فتحي مبروك رغبة فتحي مبروك في إحداث مفاجأة للزمالك مثل مباراة القمة الأخيرة والتي خاضها مع الأهلي في الدورة الرباعية الموسم الماضي كانت أكبر من تركيزه على مجريات المباراة. ودخل مبروك المباراة بنفس طريقة لعب الأهلي في القمة الأخيرة باستبدال شريف حازم بوضعه كليبرو أمام خط الدفاع بالاستعانة بأحمد فتحي وذلك خلال الشوط الأول. ولكن المفاجأة أن الزمالك في تلك المباراة دخل بزيادة هجومية أكثر من اللقاء الأخير ولم يدرك مبروك ذلك الأمر مبكرا وبعد استقبال هدفين، أصبح من الصعب إصلاح أخطائه في التشكيل خاصة وأن دفاع الزمالك كان قويا أمام هجوم الأهلي.
مشاركة :