جائحة كورونا لا تزال مستمرة مسببة الكثير من الخسائر دول تغلق ،ارواح تفقد ،إقتصاد يتأثر وكان لها التأثير الكبير على الأطفال. حرمان الاطفال من التعليم في الدول الفقيرة وتغير نمط التعليم في باقي العالم وبعد عام من البحث والدراسات المستمرة من الأطباء ظهر اللقاح الذي يبدو انه أملا في انتهاء الجائحة لفاعليته في الحد من الأعراض الخطيرة للفيروس ويقلل نسبة الوفاه ، بدأ الناس بالتسجيل لطلب اللقاح. الا ان هناك فئة ترفض اللقاح لأسباب عديدة قد يكون ليس لها أساسا من الصحة منها ظهور اللقاح خلال فترة قصيرة وعدم وجود دراسات كافية. أو تعرض أ حد أقاربه للإصابة بالفيروس بعد أ خذ اللقاح ولا ننسى تأثير وسائل التواصل التي بدأت بتناقل معلومات خاطئة حول اللقاح وان مضاعفاته خطيرة على المستوى البعيد . بالإضافة الى ان رفض اللقاح لم يقتصر على المنطقة العربية فقد قررت دول في الاتحاد الأوروبي كأاسبانيا تسجيل اسماء من يرفضون اللقاح ومشاركتها مع باقي دول الأتحاد الأوروبي حيث اظهرت استطلاعات الرأي أن اكثر من ربع السكان يرفضون اللقاح . يذكر ان هناك نسبة من العاملين في المؤسسات الصحية في أمريكا يرفضون تلقي اللقاح رغم انهم الاكثر عرضة للإصابة حيث وصلت النسبة الى ٨٠%حسب الإحصائية.
مشاركة :