في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن، استنكر المبعوث الأممي مارتن غريفثس، الخميس، الهجمات بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي تحاول بها ميليشيات الحوثي استهداف السعودية، داعياً إلى وقفها فوراً. كما أشار إلى أن هناك آلاف المعتقلين من مختلف الأطراف ينتظرون إطلاق سراحهم، مؤكداً على أن هناك إجماعا على ضرورة الحل السياسي. وأضاف أن هناك العديد من الجهود تبذل اليوم لحل الصراع، مشدداً على أن فيروس كورونا بات يزيد من معاناة اليمنيين. في سياق متصل، أعلن غريفثس أنه سيتم رفع العقبات في الحديدة أمام السفن التي تحمل الوقود والمواد الأساسية. أميركا لليمنيين: استغلوا اللحظة الجدير ذكره أن جلسة مجلس الأمن جاءت بعد ساعات من مناشدة المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، التي دعا فيها الأطراف اليمنية إلى استغلال اللحظة والعمل معاً للوصول إلى حل تفاوضي، ووقف الهجوم العنيف على محافظة مأرب، وذلك خلال جولته الأوروبية، الأربعاء. وقال ليندركينغ، في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الأميركية على حسابها لشؤون الشرق الأدنى في «تويتر»، أمس، إن «الشعب اليمني يعاني بشدة، ولا بد على الأطراف المتنازعة كافة العمل معاً للوصول إلى حل سياسي». وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن الزيارة الرابعة لليندركينغ إلى الخليج العربي المقررة اليوم منذ توليه منصبه في فبراير الماضي، ستركز على الجهود الدولية المشتركة للترويج لاتفاق سلام، وجهود معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن. كما شددت على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وحل للأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن كلا من ليندركينغ وغريفثس يواصلان العمل جنبا إلى جنب للمساعدة في التوصل إلى وقف نار ومحادثات سياسية شاملة واتفاق سلام دائم يلبي احتياجات اليمنيين كافة. وأضافت أن مناقشات المبعوث الأميركي الخاص ركزت أيضا على الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
مشاركة :