أوصى محللو "جيه بي مورجان تشيس" بخفض الأوزان في عملات الأسواق الناشئة، وأرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل الجيوسياسية من بينها التوترات في روسيا والسياسة المحلية لدى بعض الدول ومن بينها البرازيل إلى جانب تباطؤ نمو الاقتصاد وتباطؤ التدفقات في الصين. وأوضح المصرف الأمريكي أن تلك القضايا يقابلها تعافي الدولار الأمريكي في العام الجاري، مما أدى إلى خسائر 22 عملة في الأسواق الناشئة من أصل 24 عملة، وفقًا لوكالة "بلومبرج". كما أشار التقرير إلى أن ارتفاع العائد على سندات الخزانة تسبب في زيادة تكاليف الاقتراض للدول النامية وألحق الضرر بالديون المحلية. وكتب المحللان لدى "جيه بي مورجان" "جوني جولدن" و"سعد صديقي": "تتغير المخاطر المحلية لدى الأسواق الناشئة بصورة تدريجية، وستواجه صعوبات في جذب التدفقات الأجنبية عند المستويات الحالية لكل من أسعار الصرف والفائدة". كما خفض البنك تعرضه لليوان في محفظته النموذجية، مشيرًا إلى أن توقعاته قريبة الأجل لصعود اليوان تضاءلت. وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشائم والفنيين المتخصصين في الأسواق الناشئة يروا مصادر محتملة للدعم، فإنهم من غير المرجح أن يحركوا ارتفاع قيمة عملات الأسواق الناشئة.