بلغ إجمالي قروض صندوق التنمية الصناعية السعودي خلال العام المنصرم 3724 قرضا بقيمة إجمالية قدرها 116 مليار ريال، وتوزعت القروض الممنوحة وفقا لتقرير الصندوق على ثلاث فئات هي: الفئة الأقل من 10 ملايين وعددها 2085 قرضا بقيمة 9 مليارات ريال، والفئة الواقعة بين 10 ملايين إلى 100 مليون وعددها 1409 قروض بقيمة 39.8 مليار ريال، وفئة أكثر من 100 مليون وعددها 230 قرضا بقيمة 67.2 مليار ريال. آلية التمويل وأشار التقرير السنوي، الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، إلى أن آلية التمويل في الصندوق أثبتت نجاحها على مدى 41 عاما، توجت بصافي قروض تمويلية بنحو 99 مليار ريال، سدد منها 49 مليار ريال، مبينا أن القروض القائمة تقدر بنحو 30.2 مليار ريال. وأضاف أن الصندوق يتبنى آلية للتمويل تعتمد على التحليل المالي الائتماني الدقيق ووضع المعايير المناسبة لضمان القرض، لافتا إلى أن موافقة الصندوق أضحت مؤشرا لقبول تمويل المشروع من قبل البنوك المحلية والجهات التمويلية العالمية كالبنوك ومؤسسات تمويل الصادرات، وعاملا متفاعلا مع دورات الاقتصاد العالمي وخطط الدولة التنموية بما فيها الاستراتيجية الوطنية للصناعة ومتوافقا مع متطلبات منظمة التجارة العالمية. مشاريع صغيرة وجاء في التقرير أن نسبة المشاريع المسددة قروضها بالكامل تبلغ 52%، بينما تصل نسبة المشاريع القائمة قروضها حاليا إلى 28%، مضيفا أن الصندوق مول 53 مشروعا صغيرا في عام 1433 بقيمة 438.1 مليون ريال، وفي عام 1434 نحو 78 مشروعا صغيرا بقيمة 640.9 مليون ريال، وفي عام 1435 نحو 79 مشروعا صغيرا بقيمة 584.2 مليون ريال. وشمل التقرير البرامج التي أدارها الصندوق، وهي: مشاريع الكهرباء بقيمة إجمالية 38900 مليون ريال، وتعبئة التمور بقيمة 95 مليون ريال، ومستودعات التبريد بقيمة380 مليون ريال. تمويل وأوضح مدير قسم الائتمان المكلف في الصندوق أحمد باراس أن النشاط الإقراضي في الأحساء حتى الربع الثاني من العام الهجري الحالي، يشير إلى أن هناك نحو 98 طلبا مقدما بقيمة 2699 مليون ريال، وعدد القروض المعتمدة 75 قرضا بقيمة 1945 مليون ريال. وبين أن الصندوق يمول حاليا خدمات صناعية منها مشاريع توزيع الغاز الطبيعي في المدن الصناعية، ومشاريع تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي التي تخدم المدن الصناعية، ومشاريع معالجة النفايات الكيميائية الصناعية، ومشاريع تعقيم الأغذية والأدوية بتقنية الإشعاع الإلكتروني والأشعة السينية، ومشاريع تحلية مياه البحر المتنقلة "البارجات"، وتطوير البنية التحتية للمدن الصناعية، ومشاريع خدمات مساندة تشمل مستودعات تخزين الإمدادات، ومباني للخدمات المساندة، ومراكز لخدمة السيارات.