أعلن ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون بورغسدورف اليوم (الخميس)، عن حراك مع الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات الفلسطينية دون عراقيل. وقال بورغسدروف لدى لقائه في رام الله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، إن الاتحاد الأوروبي "مستمر في جهوده وتحركه مع الحكومة الإسرائيلية من أجل إجراء عملية الانتخابات الفلسطينية دون أي عراقيل أو عقبات". وأضاف أن الأيام المقبلة "ستشهد تكثيفا للجهود مع الأطراف المعنية بما فيها الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لأهمية ممارسة الشعب الفلسطيني لحقه الديمقراطي والسياسي بهذه العملية الانتخابية على طريق إنهاء الانقسام وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية". وأكد بورغسدورف، أن تقرير المصير هو حق للشعب الفلسطيني وفق المواثيق والشرائع الدولية، بما في ذلك تجسيد إقامة دولته الوطنية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. بدوره شدد الأحمد على ضرورة استمرار تحرك الاتحاد الأوروبي من أجل الضغط على إسرائيل لعدم وضع العقبات أمام الانتخابات بما في ذلك في القدس الشرقية، كما جرى أعوام 1996 و2005 و2006. وفي السياق ذاته دعا رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر، الأمم المتحدة إلى لعب دور في منع تدخل إسرائيل في العملية الانتخابية والعمل على ضمان مشاركة سكان القدس فيها. وأشار ناصر لدى لقائه الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين ايفون هالي في مقر اللجنة بمدينة البيرة، إلى المعيقات الإسرائيلية المحتملة في طريق إجراء الانتخابات الفلسطينية خصوصاً في مدينة القدس. ولفت ناصر بحسب بيان صدر عن اللجنة تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إلى انتهاء مرحلة الترشح لانتخابات المجلس التشريعي، وبدء مرحلة الدعاية الانتخابية مطلع الشهر المقبل. ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليوالمقبل ، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس المقبل.
مشاركة :