يعاني أهالي الصيادين من أبناء محافظة دمياط، المحتجزين في دولة إريتريا منذ ٣ شهور، من قدوم شهر رمضان المبارك دون وصول ذويهم، حيث استمر احتجازهم في دولة إريتريا منذ شهر يناير الماضي وحتى الآن، ويبلغ عددهم 120 صيادًا، محتجزين على متن 5 مراكب وهم من عزبة البرج أغلبهم من كبار السن وغير قادرين على تحمل كل ذلك المدة التي وصلت إلى أربعة أشهر. وقال شقيق أحد الصيادين: "إن هؤلاء الصيادين ليست المرة الأولى لهم بأن يذهبوا إلى رحلة صيد، وأن طريقهم كان بعيدًا عن دولة إريتريا، والفرصة الوحيدة للإفراج عنهم مقابل أن يتنازلوا عن مراكبهم، ونظرًا لأن تكلفة المراكب مرتفعة لا يستطيع المصريون أن يتنازلوا عنها"، لافتًا إلى أن شقيقه متزوج ولديه 6 أطفال، بالإضافة إلى أنه مريض هو ومن معه من باقي المصريين المحتجزين والعلاج الذي كان معهم نفد. ويخشى أسر الصيادين من عدم توافر الطعام والشراب لهم طعامهم وشرابهم. في سياق متصل، طالب أعضاء مجلس النواب عن محافظة دمياط، بضرورة تحديد موقف عاجل خلال لبيان موقف الصيادين المحتجزين وإنهاء الازمة أو تشكيل وفد برلماني وممثل عن الخارجية للسفر بالتنسيق مع دولة إريتريا لحل الأزمة واستعادة الصيادين المحتجزين على أن يتكفل الوفد البرلماني بتكاليف السفر.
مشاركة :