حينما دخل السجن في الخامسة عشرة من عمره، أوقف الطفل محمد القحص الزمن عند ذلك، وقرَّر ألا يكبر، وأن ينساه الزمان، ويختبئ عن درب الأعمار، كما كانت فيروز تغني، قرَّر أن يعيش طفولته وما بقي له بين جدران غرفة رطبة كئيبة، وأن يطلب من مدير السجن لعبة «بلاي ستيشن» التي يسمع بها من الزوار، كي يلعب ويسلّي نفسه.
مشاركة :