بكاء الطفل الرضيع قد يكون اضطراباً عصبياً

  • 4/17/2021
  • 06:08
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يعتقد بعض الناس أن بكاء الرضع المفرط وسرعة الانفعال ناتجة عن قلق الوالدين أو تقلبهم المزاجي، وفقاً لهذه الفكرة، فإن الأطفال الصغار يبكون لأن والديهم قلقون أو مكتئبون وينقلون مشاعرهم السلبية إلى أطفالهم. قال الدكتور يوسف فريد استشاري الأطفال، يعزز الأطفال والآباء المزاج السيئ لبعضهم البعض، إن الأطفال الذين يعانون من الانفعال الشديد أو الإرضاء أو البائسين يجعلون الآباء ينزعجون، وقد يتصرف الآباء المنزعجون بطرق تجعل الأمور أسوأ، وهناك أدلة تشير إلى أن تهيج الرضيع يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب لدى الأمهات، وقدم لنا المعلومات اللازمة هنا. تتبعت إحدى الدراسات النساء أثناء الحمل، ووجدت أن الأمهات كنَّ أكثر عرضة للإبلاغ عن معاناة أطفالهم من المغص إذا عانوا من مشاكل أو إجهاد أثناء الحمل، ارتبط المغص أيضاً بتجارب الولادة السلبية. الإحساس بالجوع؛ لذا من الأفضل منح الطفل جرعة كافية من الرضاعة قبل النوم. إن غياب قدرة الرضيع على التعبير عن الخوف هو أمر غير طبيعي، فإذا لاحظتِ أن الرضيع لا يفعل أي رد فعل سواء الفزع أو بكاء عندما يتعرض لأي موقف من المواقف التي تحدثنا عنها، فربما يعني هذا وجود مشكلة في الجهاز العصبي للرضيع أو وجود مشكلة بالسمع، ويجب استشارة الطبيب حتى يتم علاجها. وعادة عند الولادة يقوم الأطباء بفحص الجهاز العصبي للرضيع والسمع أيضاً من بين عدة فحوصات أخرى.      

مشاركة :