أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، بما أكد عليه مجلس الأمن أمس بشأن إعلان المملكة العربية السعودية في 22 مارس، إنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، مرحباً بدعوة مجلس الأمن للأطراف اليمنية للانخراط في تنفيذ بنود اتفاق الرياض من أجل التوصل لتسوية شاملة وحل سياسي يحقق الأمن والاستقرار في اليمن، لافتاً إلى أنها خطوة تأتي في إطار حث المجتمع الدولي على التحرك تجاه قضايا المنطقة والاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين. وثمن "العسومي"، في تصريحات صحفية، اليوم، الجهود المُخلصة والمُقدرة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، والمبادرات البناءة للمملكة وسعيها الدؤوب في اليمن من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الصراع ويحقن الدماء ويضمن تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين. وأكد "العسومي"، أن التزام المملكة بدعم الحكومة الشرعية في اليمن وشعبها ضد الاعتداءات الحوثية الإرهابية الممولة من إيران؛ يعكس حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار ورفع معاناة الشعب اليمني وإعلاء مصالح الجمهورية اليمنية على الأطماع الإيرانية ومخططاتها التخريبية التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشاد العسومي بالمبادرات السابقة للمملكة منذ المبادرة الخليجية مروراً بدعم كل جهود المشاورات لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول لحل سياسي شامل، فضلاً عن دور وجهود المملكة لدعم أمن اليمن واستقراره بتقديم أعمال إنسانية للشعب اليمني المتضرر والتي تترجم صدق نواياها وتجسد دورها الرائد في ضمانة أمن واستقرار المنطقة. ودعا العسومي المجتمع الدولي لتبني ودعم المبادرة الخليجية لإنقاذ اليمن ولرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني للانخراط في العملية السلمية استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
مشاركة :