واشنطن – تسعى الشركة الاميركية العملاقة آبل المطورة لخدمة اللياقة البدنية الافتراضية "فيتنس بلس" المتاحة على آبل ووتش الى تشجيع جميع الفئات الاجتماعية على ممارسة الرياضة وتوفير المزيد من الخيارات لكافة الأعمار.  وتنفتح آبل على فئات جديدة في خدمتها "فيتنس بلس" وستضيف باقة من التمرينات الرياضية المبتكرة للحوامل وكبار السن. وقدمت شركة أبل قبل نهاية العام 2020 "أبل فيتنس+"، التي تمكن هواة اللياقة البدنية من ممارسة تمارين رياضية افتراضية مقابل عشرة دولارات شهريا أو 80 دولارا للسنة الواحدة. أوضحت أبل أن جميع تمارين اللياقة ستكون مصممة بحيث يمكن ممارساتها دون أي معدات أو بأقل قدر من التجهيزات. وستتيح "فيتنس بلس" تدريبات جديدة تستهدف النساء الحوامل وكبار السن إلى جانب الأشخاص الذين لم يسبق لهم ممارسة الرياضة أو الذين عادوا إلى ممارستها بعد فترة انقطاع طويلة وذلك سعيا منها الى محاربة اجراءات الحجر الصحي في ظل انتشار وباء كورونا.  وقال جاي بلانيك كبير مديري قطاع فيتنس تكنولوجيز  بشركة آبل "نأمل في إلهام المزيد من الناس على مواصلة الحركة من خلال فريقنا المذهل من المدربين المتحمسين". وتركز أبل بدرجة أكبر على الخدمات التي أصبحت العمود الفقري لإستراتيجيتها للنمو وتتوجه إلى العملاء العاملين من المنازل خلال جائحة كوفيد-19. وعرضت الشركة المطورة لأجهزة أيفون الطراز الجديد من ساعتها الجديدة "أبل ووتش" من الجيل السادس الذي يقيس مستوى الأكسجين في الدم. كما تنهمك آبل في تطوير نسخة أكثر قوة ومتانة من ساعتها الذكية لتكون مخصصة لهواة الرياضات الصعبة. وستزدان الساعة الذكية الجديدة الملائمة لهواة الرياضات الشاقة مثل تسلق الجبال وركوب الامواج العاتية بإطارات مطاطية أكثر متانة ولها قدرة على الصمود في البيئات المناخية القاسية. وتنتعش خدمات وأجهزة واكسسورات موصولة بالانترنت مختصة في تتبع اللياقة البدنية بفضل منافسة شرسة بين مجموعات تكنولوجية عملاقة وشركات ناشئة تحاول ايجاد مكان لها في سوق سريع النمو والتطور لا سيما في ظل انتشار وباء كورونا وما رافقه من اجراءات الحجر الصحي وتراجع معدل ارتياد قاعات الرياضة. وتقيس أجهزة اللياقة البدنية الذكية عدد الخطوات ومعدل نبضات القلب والوقت والمسافات.  وغالبا ما تتوافر مثل هذه الوظائف في الساعات الذكية التي تقوم بتتبع النشاط الحركي الشخصي والأداء الرياضي لمتابعة اللياقة البدنية أو لتعزيز الجوانب الصحية.