الرياض (صدى): سلط برنامج العصامي الضوء على سقوط الدرعية، مشيرا:"حين سقطت الدرعية ظن البعض أنها نهاية وقد قلنا سابقا لقد كانت بداية لظهور أناس جدد في مقاومتهم، فهم قادمون في كفاحهم حول الحرية". ظهر من المعاناة رجل صديقه سيف يسمى الأجرب يناديه ويحدثه ويجيبه ويشاوره، فقد قادوا الطريق مجددا فأخذوا الراية وجعلوا من المقاومة آية فدمار الدرعية لم يوقفهم لأن الأهداف ليست بيوتا ولكنها دين ووطن. خرج الإمام تركي بن عبدالله من الدرعية قبل أن يتمكنوا من أسره فانطلق إلى الصحراء يحمل من المأسي والهموم ما لا تقوى على حمله الجبال، فكان يسير وتقص أثار الأحداث خلفه. سكن الصحراء وصادق سيفه وعاش معدلة ما يصطاده وما ينزل من السماء من ماء، أما في الليل فكان يضع من خطب ويدعو الله أن يحمي الجزيرة من ظلم أهل الطبول، وتولى القيادة لوحده على حاميات الترك. اقرأ أيضا: بالفيديو.. قصة مقاومة «الدرعية» لحصار الدولة العثمانية
مشاركة :