واشنطن: لا رفع للعقوبات قبل التزام إيران بالاتفاق النووي

  • 4/19/2021
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن أمريكا لن ترفع العقوبات قبل التأكد من التزام إيران بالاتفاق النووي. وأضاف أن محادثات فيينا النووية كانت مثمرة. يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يرأس الاجتماعات التي تعقد في فيينا بين الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. فيما يقيم وفد الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، في فندق قريب، لمواكبة المفاوضات. وبدأت يوم الخميس جولة ثانية من المحادثات، تتضمن مناقشات في صور مختلفة، فضلاً عن اجتماعات رسمية لكل الأطراف الباقية في الاتفاق. يذكر أن كلاً من واشنطن وطهران ستواجهان محطات معقدة قبل إمكانية العودة للاتفاق، وقد أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن لا شيء سيجبر الإدارة الأمريكية على تقديم تنازلات لا تريدها ولا تقبلها في هذا الملف. وكانت الولايات المتحدة أكدت مرارًا في أوقات سابقة أن لا رفع للعقوبات بشكل كامل عن إيران، قبل عودة الأخيرة إلى كافة التزاماتها السابقة، وهو ما رفضته سابقًا طهران. من جهة أخرى أفاد مراسل العربية أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة لشؤون الأمن تبحث الموضوع الإيراني في ظل المفاوضات الغربية بشأن الاتفاق النووي والمواجهة الأمنية بين تل أبيب وطهران. وأضاف مراسل العربية أنّ هذه هي المرة الأولى التي ينعقد فيها الكابينت الإسرائيلي منذ نحو شهرين، مشيرًا إلى أنّ عمليات سرية أو غارات على مواقع إيرانية في سوريا لا تحتاج إقرارًا من الحكومة المصغرة. وفي ذروة التهديدات الإيرانية بتوسيع أنشطتها النووية، تعرضت «نطنز»، وهي أهم منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم وتصنيع أجهزة الطرد المركزي، للمرة الثانية خلال عام إلى هجوم قوي واعترف بعض المسؤولين الإيرانيين بأن الهجوم أتلف آلاف أجهزة الطرد المركزي. وأعلنت السلطات الإيرانية، السبت، أنها حددت هوية المشتبه به بتفجير منشأة نطنز النووية. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني تقريرًا أكد فيه أن السلطات حددت هوية المشتبه به، المدعو رضا كريمي. كما أضاف أن الرجل فرّ من إيران قبل انفجار الأحد الماضي الذي ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل. وشدّد على أن «الخطوات اللازمة والقانونية لاعتقاله وإعادته إلى البلاد جارية». وكانت إيران أعلنت سابقًا أن المشتبه به كان يعمل ضمن الفرق الهندسية في المنشأة. كما اتّهمت الإثنين الماضي إسرائيل بالتورط في الهجوم الذي وقع الأحد متوعدة إياها بـ«الانتقام»، وبتكثيف أنشطتها النووية في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين السلطات الإيرانية والقوى الغربية عام 2015.

مشاركة :