نقاد: جائزة الموسيقى تحفز منسوبي القطاع وتعزز الإنتاج الثقافي

  • 4/19/2021
  • 01:29
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثنى نقاد ومؤرخون موسيقيون على فكرة تخصيص جائزة للموسيقى ضمن مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» التي تنظمها وزارة الثقافة، مؤكدين أن الاحتفاء بالإبداع في كل المجالات يعزز الإنتاج الثقافي، ويساهم في اكتشاف الطاقات الغنية بالجمال، ويثري الساحة الثقافية بشكل عام، خاصة مع الدعم والاهتمام الذي توليه الدولة للثقافة والمثقفين، والذي تجلى في رعاية ولي العهد للحفل الختامي لمبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية».هوية موسيقية وذكر الناقد الفني يحيى مفرح زريقان بأن مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» تستحق التوقف أمامها، وتأمل ما تحتويه من إيجابيات ستساهم في الصعود بمجالات الثقافة، وتعزيز مكانتها اجتماعيا. مشيرا إلى أن طرح جائزة خاصة بـ»الموسيقى» التي تعد لغة الشعوب أمر يستحق الإشادة والمؤازرة لإنجاحها، واستثمارها بالشكل المناسب لتحقيق أهدافها، ومنها إبراز الهوية الموسيقية السعودية التي تمتلك مشوارا وتجربة وتاريخا طويلا انطلق من مطلع ستينات القرن الميلادي الماضي.ذائقة فنيةفيما وصف الباحث والملحن محمد السنان مبادرات وزارة الثقافة بالمحفزة لنقل الحركة الفنية والأدبية إلى مراحل الإبداع والتألق، لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تركز بدرجة كبيرة على تعزيز ودعم الثقافة لتكون نمطا للحياة.وقال إن «مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية من أهم المبادرات التي فتحت الطريق أمام المبدعين في كافة المجالات لينفضوا عن أنفسهم غبار الاستكانة وينطلقون من حالة الركود إلى حالة الحيوية المليئة بالتحفيز والتشجيع والتنافس الذي يصب أولا وأخيرا في مصلحة الوطن».ذاكرة غنائيةوأكد الباحث والمؤرخ عصام جنيد أن «جائزة الموسيقى» سترفع الوعي تجاه التراث الغنائي والموسيقي والفنون الشعبية بالمملكة، بما يساهم في انتشارها، ويساعد على تقديم منتج غنائي معاصر يتسم بالقبول لدى المتلقي، ويمتاز بالبقاء والاستمرار.وأضاف «إن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية من أهم مبادرات وزارة الثقافة التي توثق تراثنا الغنائي وفنوننا الشعبية، وتنويت موسيقانا ليتم تدريسها في المعاهد، إضافة لتشجيع الفنانين، وأساتذة الموسيقى لتأليف الكتب وتدوين ما نملكه من إرث ثقافي وفني ضارب في عمق التاريخ».

مشاركة :