صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، المجموعة القصصية الجديدة "في ارتطام الجهات" للكاتب محمد باقي محمد. تقع المجموعة القصصية في 183 صفحة من القطع المتوسط، ومن أجواء المجموعة يقول المؤلف: "هي كانت قد أخبرته - ذات لحظة مُحتكمة إلى منطقها الخاص - أنها أحست بقلبها يهرول نحوه - ثانية - ذات أمسية، كان الشِعر فيها سادنًا بلا منازع "الليل والأشواق المبهمة كانا قيد التشكّل - قالت - وكنتَ أنت تضع يدك على قلبك، هناك... في نقطة ما غير محددة تعلقت عيناك على وجوم، ساهمًا كنت في عوالمك القصية كمن يبحث عن شيء مجهول، فقط إذ ذاك استشعرت دبيبًا يتحرك في الأحشاء، إخالك كنت آنئذ تبحث عني"! وتفكّرت فيما بعد هل كانت تلك اللحظات هي التي أسست اللبنة الأولى لحكايتهما!؟.
مشاركة :