مجموعة قصصية جديدة لمحمد عبدالملك وقصص مختارة لجمال الخياط

  • 4/22/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

استمراراً في مشروع النشر المشترك بين «أسرة الأدباء والكتاب»، و«وزارة شؤون الإعلام»، والذي يراد منهُ رفد الساحة الثقافية والأدبية والفكرية بالنتاجات المحلية، صدرت المجموعة القصصية «يمشي والمبنى فوق ظهره» للقاص والروائي محمد عبدالملك، إلى جانب مختارات قصصية للقاص جمال الخياط بعنوان «يمشي محفوفاً بالترقب».وضمت المجموعة القصصية «يمشي والمبنى فوق ظهره» لمحمد عبدالملك، (21) قصة قصيرة، تتناول مختلف الجوانب الاجتماعية، والسياسية، بالروحية الواقعية التي يمتاز بها مؤلفها. وقد تعددت عناوين المجموعة، بين «يمشي والمبنى فوق ظهره» و«الجثة التي تطلق الرصاص» و«غليون العقيد» التي كتب فيها حول وصية العقيد التي نصت على «أن يوضع جسده في صندوق زجاجي كبير. وأن يستقر سيفه الفضي بجانبه، اختارت زوجته حديقة المنزل. وشاهد الجمهور من وراء السور وجه العقيد الصامت المهيب. وجاء الأطفال الفقراء مع أجدادهم للفرجة. لم تغضب زوجة العقيد، بل فتحت الباب على مصراعيه، ليراه الجمهور وهو مسجى وغليونه في فمه».ويعد محمد عبدالملك، مواليد عام 1944 بالمنامة، من بين أبرز مؤسسي «أسرة الأدباء و الكتاب» البحرينية عام 1969م، ورائداً للقصة القصيرة في البحرين التي بدأت في الستينات من القرن العشرين، ومن بين الذين أثروا القصة في ذلك الوقت، وقد حظي بدراسات عدة.من جانب آخر، جاءت المختارات القصصية «يمشي محفوفاً بالترقب»، لجمال الخياط، ساردةً لست عشرة قصة، عنونها الخياط بالشكل التالي: «التلفزيون»، و«صعلوك النافذة»، و«حمدان الذي فر من رائحة البارود»، و«مملكة النهر»، و«الغرفة الزجاجية»، بالإضافة لـ «صندوق الحكايات»، و«الأيام الأخيرة لبائع الكيروسين»، و«نغمات غير موسيقية»، و«لعنة الأبواب»، إلى جانب «رائحة الليل»، و«شبيه الريح»، و«موت مؤجل»، و«تراتيل الخلاص»، و«الظل الأليف»، و«قارورة البحر»، وختمها بـ «عشبة لماء الانتظار».

مشاركة :