انضمت باريس إلى واشنطن على صعيد تخفيف موقفها تجاه مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرة أن المطالبة برحيله كشرط مسبق لوقف النزاع السوري ليس بالأمر الواقعي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الأسد هو أساس الأزمة، معتبرة على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس أن الحل في سوريا يمر عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم عناصر من النظام وأعضاء من المعارضة ممن يرفضون الإرهاب. وتصاعدت وتيرة التحركات العسكرية الروسية في سوريا، والتي كان آخرها إظهار صور الأقمار الصناعية قوات روسية تطور قاعدتين أخريين في سوريا، إضافة إلى تسليمها دمشق 5 طائرات مقاتلة على الأقل، وكذلك طائرات استطلاع ومعدات عسكرية نوعية، ولدى بعضها صواريخ موجهة عن بعد. وأكدت بريطانيا على لسان وزير دفاعها مايكل فالون أنها لم تناقش مع روسيا التحرك العسكري، معتبرة أن هذا التحرك زاد الوضع تعقيداً. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :