أعلن نجم المنتخب الوطني للسنوكر، وصاحب الـ98 ميدالية في البطولات المختلفة، محمد شهاب، أنه أسس فريقاً للسنوكر من أصحاب الهمم سيكون نواة للمنتخب، عبر أكاديمية «كيو سبورتس» التي يملكها ويديرها في مدينة زايد الرياضية، إذ يضم الفريق اللاعبين سعيد الزعابي (إعاقة بصرية)، وتعيب الكعبي (إعاقة حركية). وقال شهاب لـ«الإمارات اليوم»، إن «التوجه إلى الاستثمار في القطاع الرياضي وبناء أجيال قادرة على أن تخلف نجوم الرياضة الإماراتية الحاليين، كان وراء فكرة افتتاح أكاديمية السنوكر في العام 2018، في فكرة لاقت التشجيع والدعم من الجهات المسؤولة في مدينة زايد الرياضية، وحظيت خلال الشهر الماضي فقط بالاعتراف بنشاط الأكاديمية التي استطاعت على مدار الأشهر الماضية صقل المواهب وصناعة ثلاثة لاعبين باتوا حالياً من نجوم منتخب الشباب، بجانب تأسيس أول منتخب إماراتي وعربي لأصحاب الهمم، معترف به من قبل الاتحاد الدولي». وأوضح: «منذ احترافي اللعب في العام 1993 وأنا أطالب الجميع سواء اتحاد اللعبة أو الجهات الرياضية ببناء استراتيجيات قادرة على صناعة أبطال يخلفون الجيل الحالي، إذ إن مسيرتي سيأتي عليها اليوم وتتوقف، ما دفعني لأخذ القرار منفرداً وعلى عاتقي في افتتاح أكاديمية قادرة على صناعة أبطال المستقبل سواء في لعبة السنوكر أو البليارد، وتخصيص جزء من خططها الاستراتيجية لدعم أصحاب الهمم، لتأتي النتائج بالصورة المطلوبة عبر تأسيس أول فريق للسنوكر من أصحاب الهمم، عبر الثنائي سعيد الزعبي، وتعيب الكعبي، في خطوة وبكل فخر وعبر أكاديمية (زوم سبورت)، وضعت الإمارات كأول دولة عربية تنجح في الانضمام إلى اتحاد المعاقين العالمي (دبليو دي إس إيه) للسنوكر». وأضاف: «رغم الظروف الصعبة التي سادت الرياضة في الدول العالمية كافة جراء جائحة كورونا، وحرمتني خوض المزيد من البطولات وإهداء الرياضة الإماراتية الميدالية الـ100 في السنوكر، فإن للجائحة جوانب إيجابية، إذ سمحت لي بتأسيس نواة أول منتخب لأصحاب الهمم». وتحدث شهاب عن الصعوبات التي واجهته في الاعتراف بالأكاديمية حتى الحصول على الدعم الخاص بمنتخب أصحاب الهمم للسنوكر، وقال: «كل المسؤولين في قطاع الرياضة والاتحادات عليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة عليهم، أو ترك المجال أمام عناصر قادرة على إدارة الألعاب بأسلوب عصري يواكب التطور التي تشهده الساحة العالمية، وللأسف الشديد فإن غالبية المسؤولين الحاليين في الاتحادات مازالوا يديرون الرياضة بأسلوب قديم عفا عليه الزمن، وهو ما أكده بطء الاعتراف بالأكاديمية التي قدمت على مدار الأشهر الماضية مواهب شابة نجحت في فرض حضورها في قائمة منتخب الشباب». وتابع: «الأمر ذاته ينطبق على افتقار الحصول على الدعم المطلوب من اتحاد اللعبة، الخاص بتأسيس منتخب أصحاب الهمم، والعمل على تطويره، خصوصاً أن التعامل مع هذه الشريحة من الرياضيين يتطلب وجود خبراء وأطقم فنية وتدريبية قادرة على الارتقاء بمستوياتهم». - نجم المنتخب الوطني: لايزال البعض يدير الرياضة بأسلوب قديم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :