قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق هاني خلاف، إننا أمام موقف غير مريح، ونحن لدينا رغبة في إشراك الأفارقة ويكون الحل بصفة أساسية حلا أفريقيا. وأشار إلى أن إثيوبيا هي من تمنع التوصل إلى الحل، موضحا أن مصر والسودان قد يضطران إلى اللجوء إلى مجلس الأمن لإصدار قرار أو توجيه. وقال إن هناك بديلا آخر يقوم به وزير الخارجية المصري سامح شكري بجولاته التي تشمل 6 دول من بينها دولتان عربيتان. وأضاف: “الجولة التي تضم 6 دول أفريقية تؤكد فيها مصر ضرورة أن يكون الحل أفريقيا، لكن قد نضطر إلى اللجوء لمجلس الأمن، وربما يكون للسكرتير العام للأمم المتحدة دور في هذه القضية”. وأضاف: “إذا اضطررنا للتلويح باستخدام الحل العسكري سيكون من الواجب علينا إبلاغ مجلس الأمن بالخطوات والتطورات الخاصة بهذه المشكلة”. وتابع: “نحاول استخدام الخطوات الهادئة والسلمية، كما أن الحل بالقوة آخر الخطوات التي قد تلجأ لها مصر”.