اختراق إيران أمنيا يشعل الأزمة بين الحرس الثوري والمخابرات

  • 4/20/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

(العربية.نت): كشف تقرير لـراديو فردا، وهي إذاعة حكومية أمريكية ناطقة بالفارسية، عن اشتعال أزمة ثقة بين الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات، وذلك على خلفية حادثة استهداف منشأة نطنز النووية. وفي ظل تبادل اتهامات بالتقصير الأمني بين المؤسستين، أشار التقرير إلى ضعف الأجهزة الأمنية وإلى وجود فجوة في التنسيق بينها. كما نوّه بأن واقعة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده زادت من حدة الخلاف بين الجانبين، ما أدى الى ارتفاع وتيرة تبادل الاتهامات بينهما، حتى وصل الأمر الى التهديد باعتقال عناصر من كلتا المؤسستين. في سياق آخر، اعتبرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن استهداف منشأة نطنز من شأنه أن يُقلل من الضغط على واشنطن، ويمهل إدارة جو بايدن وقتا للحصول على تنازلات كبيرة من إيران في حالة العودة للاتفاق النووي. وكشفت الصحيفة أن هذه العملية تم تنفيذها لتحقيق هدفين. الهدف الأول، بحسب الصحيفة، هو تأخير تقدم إيران في برنامجها النووي. أما الهدف الثاني، فهو «ضرب نفوذ إيران التفاوضي على طاولة فيينا». يذكر أنه في الأيام التي تلت الحادثة في منشأة نطنز، أعلن النظام في إيران أنه حقق قفزة كبيرة في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى60%، مما يقرب إمكانية حصول طهران على السلاح النووي. رغم اتهام إسرائيل بهجوم نطنز.. نائب إيراني يتهم المعارضة بالتوغل في المنشآت النووية إلا أن «جيروزاليم بوست» تحدثت مع مصادر، بينهم رئيس مخابرات الجيش الإسرائيلي السابق أهارون زئيفي، قللت من فكرة تمكن إيران من القيام بمثل هذه الخطوة، وخاصةً بعد الهجوم على منشأة نطنز. واعتبروا ذلك دعاية إيرانية فارغة لحفظ ماء الوجه ومحاولة الحفاظ على شعور زائف بالضغط على واشنطن في المفاوضات، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن إيران حققت هذا المستوى باستخدام أجهزة طرد مركزي جديدة ومتقدمة لم تكن على ما يبدو من بين تلك التي استهدفت في 11 أبريل.

مشاركة :