أثناء شهر رمضان، وخلال ساعات الصيام، يعاني كثيرون من ارتجاع المريء الحمضي أو «حموضة المعدة » وهي مشكلة تعرض المصابين بها لمضاعفات عديدة كالشعور باحتراق في تجويف الصدر، مصحوب بنهجان أو صعوبة التنفس؛ إذ  برز مشكلات مرضى ارتجاع المريء في رمضان؛ نظرًا لتناول وجبة السحور والنوم مباشرة.   ارتجاع المريء «الحموضة المعدية» هو اضطراب في الجهاز الهضمي يحدث  نتاج عدة عوامل، أبرزها ارتجاع العصارة الحمضية من المعدة إلى المريء، أو ضعف في العضلة السفلية للمريء، أو إفراز بعض العناصر الناتجة عن وجود مشكلة في البنكرياس. الإصابة بفتق في الحجاب الحاجز. نعم للتوابل والخضروات .. لا للدهون والأحماض وبحسما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية»   تسهم العديد من الأغذية في تفاقم مشكلة ارتداد الحمض المعدي إلى المريء فيما تساعد أغذية أخرى على التخلص من هذه المشكلة. ونصح تقرير « سكاي نيوز عربية» بتجنب الأغذية المقلية أو الغنية بالدهون، لكونها تضغط على العضلة المريئية السفلى، مما يؤخر تفريغ المعدة، ويزيد من احتمالات حدوث ارتجاع في الحمض المعدي، وكذلك  تجنب  الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والليمون، والطماطم، والثوم والبصل. ولفت تقرير بشبكة «BBC»   البريطانية أن هناك عدد من الممارسات تزيد من فرص حدوث ارتجاع في المري، كتناول اللبن ومشتقاته، والمغالاة في تناول السكريات، والمخبوزات،  بالإضافة للتدخين والنوم هقب تناول الطعام مباشرة.  واضاف التقرير أن تناول بعض الأدوية يزيد من فرص الارتجاع الحمضي إلى المريء لا سيما مكملات الحديد أو البوتاسيوم والإسبرين ومسكنات الآلام، والمضادات الحيوية؛ لذا يجب تجنبها تمامًا في حال الغصابة بارتجاع المريء.  و على عكس السائد أثبتت الدراسات أن الأغذية الغنية بالتوابل  تسهم في التخلص من مشكلة ارتجاع المريء الحمضي؛  لكون التعرض المنتظم لـ«الكابسيسين»_ أي المركب الحار الموجود في التوابل الحارة_ يحد من وتيرة  من الارتجاع الحمضي.   كيف تتخلص من مشكلة ارتجاع المريء  هناك بعض الأطعمة والأعشاب التي تسهم في التخلص من ارتجاع المريء الحمضي،  بحسب تقارير طبية بموقعي «سكاي نيوز عربية» و«BBC» أوجزناها في التالي:  صودا الخبز: تناول ملعقة واحدةمن صويا الخبز تعمل على معالجة الحموضة بالتالي لا يشعر المريض بالحرقة، لكن لا يجب أن تستمر لأكثر من أسبوع لأن لها آثار جانبية أخرى كالغثيان. مضغ العلكة: مضغ العلكة الخالية من السكر يعطي شعورًا  بالراحة للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي؛ لذا  يُنصح بمضغ العلكة لمدة 30 دقيقة عقب تناول وجبتي الإفطار والسحور مباشرة. تناول الفواكه : تحتوي بع الفواكه على مواد مضادة للحموضة مثل الموز والتفاح مع الانتباه لضرورة تجنب الفواكه الحمضية كالجريب فروت والبرتقال.  شاي الزنجبيل: الزنجبيل مفيد جداً لتعديل الحموضة وتخفيف الشعور بالحرقة؛ لذا يُنصح بغلي الزنجبيل على نار هادئة لمدة 30 دقيقة ثم تناولها  قبل تناول  وجبتي الإفطار والسحور.  الخردل: يحتوي الخردل على أحماض خفيفة، فضلًا عن احتواءه على  مواد قلوية تعمل على تعديل الحموضة الزائدة؛ لذا احرص على تناول ملعقة من الخردل يوميًًا. البابونج: تناول كاس صغيرة من الباابونج  قبيل النوم بحوالي نصف ساعة؛ يقلل مستويات الحموضة في المعدة؛ وللحصول علة نتائح مثلى  يُفضل  غلي أزهار البابونج وتركها لمدة 45 ثانية ثم تصفيتها وتناولها.  تأخير السحور: يُفضل تأخير وجبة السحور لقبل النوم بثلاث ساعات على أقل  تقدير، لإعطاء المعدة فرصة لهضم الطعام. كسر الصيام بتمرة: يٌنصح بكسر الصيام بماء أو تمرة ثم انتظار دقائق قبل تناول وجبة الإفطار؛ لتهيئة عصارات المعدة للاستعداد للهضم تقسيم وجبة الأإفطار: ينصح بعدم تناول وجبة الإفطار على دفعة واحدة، بل تقسيمها إلى دفعتين بين كل منهما ساعتين على أقل تقدير العرقسوس: تناول الزنجبيل والرمضان والعرقسوس يحسن نسب الارتجاع.