وتتبع المملكة طرقا للحماية من التأثير البيئي للتنمية الزراعية ومنها وضع قوانين صارمة لطرق الاستخدام الصحيحة للمكافحات الزراعية وعدم بيع أي مبيد زراعي بدون توضيح التحذيرات الكافية والإرشادات على عبوة المنتج والاهتمام بالمحافظة على الهواء نظيفاً وبالتركيز على زيادة الرقعة الخضراء والمناطق المشجرة في المدن وحول المناطق الصناعية ، واتباع طرق مكافحة الانجراف والتصحر أي كل أشكال التلوث الطبيعي بإنشاء المدرجات الزراعية واتباع الوسائل السليمة في الري والصرف وإنشاء المحميات الطبيعية وتحسين المراعي وإيقاف زحف الرمال . وإنشاء هيئات حكومية تقوم بالإشراف على الموارد الطبيعية وتنظيم استغلالها وخاصة ما يتعلق بالمياه والمراعي والغابات والأراضي الزراعية وإصدار تشريعات لذلك، وإعادة الاستفادة من المخلفات الزراعية من بقايا المزارع والأشجار وهي غالباً غنية بالعناصر اللازمة لإنتاج السماد الطبيعي كما أن النفايات الأخرى مثل فروع الأشجار وسيقانها تكون المصدر الرئيسي لإنتاج الفحم النباتي وصناعة الخشب. أما ما يتعلق بالتنمية التعليمية فقد بدأت منذ عهد الكتاتيب والتعليم البدائي غير المنهجي حتى وصلت الآن إلى آلاف المدارس ومئات المعاهد وعشرات الكليات والجامعات موزعة على أنحاء المملكة المختلفة . وقد كان عدد المدارس قبل إنشاء وزارة المعارف 43 مدرسة ابتدائية و4 مدارس ثانوية ومدرسة تحضيرية للبعثات إضافة إلى المعهد العلمي السعودي. وعملت وزارة المعارف منذ إنشائها في بدء انطلاقتها بنشر التعليم وتعميمه والتمهيد لإنشاء جامعة أو أكثر والتوسع في البعثات الدراسية إلى الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المدرسين السعوديين لمختلف مراحل التعليم . // يتبع // 12:17 ت م NNNN تغريد
مشاركة :