كذلك يجب ملاحظة أن ظاهرة التصحر تهدد المنازل متمثلةً في زحف الرمال وتهدد الطرق السريعة التي تربط بين المدن . وتتضمن المخلفات الصلبة والسائلة نتيجة التنمية العمرانية بالإضافة إلى مخلفات البناء والتشييد كالمخلفات الصلبة والنفايات المنزلية ونفايات المسالخ ونفايات المستشفيات والنفايات الصناعية الصغيرة والكبيرة والمخلفات السائلة مثل النفايات المنزلية السائلة والنفايات الصناعية السائلة . وآثارها السلبية تتمثل أن طمر كميات هائلة من النفايات الصلبة داخل الأرض أو تركها في مساحات مفتوحة يسبب كثيراً من المشاكل، كما أن عملية التخلص منها يؤثر على الهواء والماء وبالتالي على الصحة، كما أن التلوث بالمخلفات السائلة يسبب الروائح الكريهة وزيادة تفشي الأمراض. وللحماية من ذلك اتبعت المملكة استراتيجية للحد من الآثار ومنها اتباع طرق معالجة مخلفات التنمية العمرانية والنفايات بالطرق التقليدية مثل الدفن أو الإلغاء في أماكن مفتوحة بعيدة عن المدن والحرق وغيرها، أو اتباع الطرق الحديثة مثل التحليل الحيوي للمواد العضوية والتخمر السريع، والتخطيط السليم للمدن والعمران، وزيادة مساحة الحدائق والمتنزهات وإنشاء الطرق التي تلائم سبل المواصلات المختلفة، والطرق داخل المدينة وتشجيرها واتباع الطرق العلمية السليمة في البناء والتشييد، واستخدام المواد المناسبة في ذلك، والتهوية ووضعها في الاعتبار عند تصميم المباني ونشر الوعي البيئي المتكامل لدى المواطن للحفاظ على بيئة نظيفة سليمة. // انتهى // 09:38 ت م NNNN تغريد
مشاركة :