يمكن أن نطلق على مبيض المرأة بأنه سر الأنوثة والأمومة؛ لأنه يفرز هرمونات أنثوية تؤثر على الصحة والجمال، إلى جانب خروج البويضات منه بمعدل بويضة كل شهر من مبيض واحد على التوالي، وهذه البويضة هي سر الحياة وإنجاب الأطفال وتحقيق حلم الأمومة، ولذلك فيجب أن تحرص كل امرأة على صحة المبيض من خلال الامتناع عادات خاطئة، يمكن أن تمارسها وهي لا تدرك دورها في التأثير سلباً على صحة المبيضين لديها، ولذلك تشير الدكتورة أميرة عبد الله، استشارية النساء والولادة لأهم هذه العادات كالآتي. تؤثر نوعية الطعام على صحة وكفاءة عمل المبايض عند المرأة سواء كانت لم تتزوج بعد، أم كانت تخطط لحدوث الحمل، ولذلك فيجب أن تحرص على النظام الصحي وخاصة عدم الإكثار من المقليات بالزيوت المهدرجة غير الآمنة صحياً، والتي تسبب مشاكل صحية أهمها السمنة مما يؤدي لاضطرابات في عمل المبايض وحدوث تأخر في التبويض، وبالتالي يؤثر على نفسية الفتاة قبل الزواج وظهور أعراض جسمية مترافقة مع عدم انتظام التبويض مثل تأخر الدورة الشهرية، ونمو الشعر غير المرغوب فيه. قد تشعر الفتاة فجأة بألم في منطقة الصدر أو الغدد المحيطة به، وتكثر لديها الشكوك والهواجس؛ لأن هذا الألم يكون في منطقة حساسة، ولكن السبب قد يكون أبعد مما تتصور أو تتخيل وهو الإكثار من شرب الكافيين سواء في القهوة أو النيسكافيه والكابتشينو والآيس كافيه، وغيرها من المنتجات التي تقبل عليها النساء والفتيات في هذه الأيام، حيث يؤثر الكافيين على التبويض والدورة الشهرية، والشعور بهذه الآلام المصاحبة للتغيرات الهرمونية. ظاهرة تدخين النساء والفتيات سواء السجائر أو السجائر الإلكترونية والأرجيلة تؤدي لمشاكل وخيمة فيما يخص خصوبة المرأة؛ حيث تؤدي إلى تلف البويضات وتزيد من فرص عطب قناة فالوب وتعرضها للانسداد، ويزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم. بعض الرياضات العنيفة تؤثر على خصوبة المرأة، وإجهاد النساء في التمارين الرياضية يحفز إنتاج هرمون الكورتيزول على حساب هرمونات الأنوثة، كما أن الإفراط في ممارسة الرياضة تؤدي لقلة إنتاج البويضات، وبالتالي حدوث تأخر الحمل أو العقم. مثل التهابات المجاري البولية والتناسلية؛ حيث تعتقد بعض النساء أنها لا تؤثر سوى على العضو المصاب مع أعراض أخرى مثل الحكة، ولكنها تؤثر أيضاً في حال إهمالها وعدم علاجها إلى مشاكل في التبويض لاحقاً وتأخر الحمل. يجب أن تحصل المرأة على فترات نوم صحي في الليل بحيث لا تقل عن ثماني ساعات. تناول طبق سلطة ملونة بجميع أنواع الخضار يومياً. الحرص على التعرض لأشعة الشمس وممارسة تمارين رياضية خفيفة. الحرص على الوزن المثالي والتخلص من السمنة. معالجة الالتهابات في الجهازين البولي والتناسلي في حال وجودها. عدم تناول أي منشطات للتبويض دون الحاجة لها أو دون اتباع وصفة طبية.
مشاركة :