كشف المختصين عن عدد من البشائر السارة بشأن وضع فيروس كورونا في مصر خلال الفترة الحالية، بالتزامن مع تفشيه في اغلب دول العالم بسبب عجز الحكومات في السيطرة عليه. وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات. زيادة الحالات في مصر "بسيطة" قال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن الأسبوعين الماضيين شهدا تسجيل أعلى نسبة إصابات بالفيروس في أوروبا والأمريكيتين، ولكن زيادة الحالات التي تشهدها مصر بسيطة. وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان أن ما يقرب من 525 ألف مواطن تلقوا اللقاح، مؤكدا أن الوزارة بدأت بتلقيح الفئات الأكثر خطورة وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والقطاعات الأكثر عرضة للتعامل مع المواطنين والأكثر تأثيرا في الاقتصاد القومي كالسياحة والطيران والتشييد والصناعة. شرط بسيط لتراجع الإصابات وعن شرط تراجع إصابات كورونا، قال مسئولي وزارة الصحة والسكان إن زيادة أعداد الإصابات مرتبطة بسلوك المواطنين، ففي حالة التزامهم ستنخفض الأعداد، وأنه حتى الآن ليس هناك التزام من المواطنين في تطبيق الإجراءات الاحترازية وأبسطها ارتداء الكمامة في الشوارع والأماكن العامة. إحتياطي استراتيجي من الأدوية كما قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية إن مصر تملك احتياطي استراتيجى من الأدوية التي تستخدم في التعامل مع مصابى كورونا، ولديها 153 مصنع دواء في مصر، والأدوية التي تستخدم في الحد من أعراض المرض متوفرة. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105".
مشاركة :