زحام حتى الصباح في المجمعات التجارية

  • 9/24/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - هيثم القباني: شهدت الأسواق والمجمعات التجارية والاستهلاكية إقبالاً كبيرًا من قبل المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم من السلع الغذائية والملابس والهدايا والمستلزمات المنزلية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم أول أيام العيد. ورصدت الراية إقبالًا كبيرًا على كافة السلع الاستهلاكية وغير الاستهلاكية وأهمها اللحوم، حيث تم عرض كميات هائلة بالمتاجر لسد الاحتياجات منها. وأكد مستهلكون لـالراية أن كثيرًا من المجمّعات حرصت على عمل عروض ترويجية وتخفيضات لاستقطاب الزبائن، الأمر الذي أدى إلى انتعاش حركة البيع والشراء. وأشاروا إلى أن الطلب الكبير على شراء اللحوم دفع المجمعات إلى مضاعفة الكميات المعروضة، لافتين إلى أن تنوع مصادر اللحوم لبى طلبات كافة الزبائن. ولفتوا إلى أن هناك تفاوتًا في الأسعار بين منافذ البيع المختلفة لاسيما أسعار الخضار والفاكهة، مطالبين بضرورة فرض مزيد من الرقابة عليها والعمل على تحجيم ظاهرة طمع التجار واستغلال المناسبات الدينية كالأعياد. وأشاروا إلى أن الزحام داخل المجمعات والشوارع أصبح هو السمة الغالبة قبيل العيد حيث يحرص معظم المستهلكين عادة على شراء أغراضهم في هذا التوقيت. خلف جاسم: أسعار الخضراوات مرتفعة يقول خلف جاسم الخلف: إن عيد الأضحى المبارك يعد من المناسبات الخاصة للمسلمين عمومًا وللقطريين على وجه الخصوص، حيث يُعد فرصة طيبة للتجمعات الأسرية ومن ثم يحرص الجميع على شراء احتياجاتهم وأغراضهم لقضاء هذه المناسبة في فرحة وسعادة. وأوضح أن كافة المجمعات وفرت كميات هائلة من السلع الاستهلاكية وغيرها وعمل عروض ترويجية مختلفة تستهدف استقطاب الزبائن، لذا تجد إقبالاً كبيرًا على المجمعات. وأشار إلى أن أسعار الخضراوات مرتفعة ولم تدخل ضمن العروض الترويجية مع غياب بعض أنواع الفواكه. وأضاف أن السوق المركزي يحتوي على كميات كبيرة من السلع لكن لأنواع محدّدة على عكس المجمعات والتي تحتوي على أنواع مختلفة تلبي حاجات الزبائن بشكل أشمل. ناصر النعيمي: تفاوت في الأسعار بين المحلات يرى ناصر النعيمي أن ثمة تفاوتًا في الأسعار بين المتاجر المختلفة لافتًا إلى أن الأمر لا يرجع إلى تنافسية السوق بل إلى غياب رقابي للأسعار بالشكل المطلوب. وقال: هناك محلات تجارية منخفضة الإيجارات ومع هذا تبيع بأسعار مرتفعة وهو أمر بحاجة إلى مزيد من الرقابة للحد من جشع التجار. وأوضح أن المتاجر تستغل المناسبات الدينية مثل رمضان والأعياد وتقوم بعمل عروض ترويجية مختلفة لتحقيق أكبر نسبة ربح من خلال جذب أكبر عدد من المستهلكين. خالد الماجد: تسوق الساعات الأخيرة سبب الزحام يقول خالد الماجد: للأسف اعتدنا للانتظار حتى الساعات الأخيرة قبل العيد لشراء احتياجاتنا حيث تجد المحلات والمجمعات التجارية المختلفة مزدحمة، وهو ما يدفع الأسعار للارتفاع نظرًا لأن الطلب أكبر من العرض. وأضاف: ننتظر حتى اللحظات الأخيرة للتسوق استعدادًا لعيد الأضحى وهو أمر اعتدنا عليه في كافة المناسبات المهمة لذا تجد الزحام في كل مكان. وأكد أن ظاهرة تخزين المنتجات الغذائية قبل العيد ظاهرة سلبية، حيث تشتري معظم الأسر كميات تفوق احتياجاتها خلال الإجازة ما يعرّض تلك السلع للتلف، في حين أن المجمّعات التجارية لا تغلق خلال العيد ويمكن التسوق خلال تنزه الأسرة. علي فخرو:أسعار الملابس مرتفعة يقول علي فخرو: من الطبيعي الذهاب للتسوق لشراء ما نريد من أغراض لعيد الأضحى المبارك حيث وفّرت المجمعات التجارية والأسواق كميات كبيرة من السلع الغذائية والاستهلاكية لسد احتياجات المستهلكين احتفاء بعيد الأضحى المبارك. وأشار إلى أن المتاجر والمجمّعات مفضلة لدى الكثيرين على السوق المركزي حيث إن مواعيد السوق المركزي لا تناسبنا ونحن لدينا دوام صباحي في نفس أوقات عمل السوق المركزي. وأشار إلى أهمية أن تكون هناك فترة عمل مسائية بالسوق المركزي حتى يتمكن من يعملون في فترة الصباح التسوق وشراء أغراضهم، لافتًا إلى أن ما يميز المجمّعات الاستهلاكية هو جودة سلعها أكثر من تلك المعروضة بالسوق المركزي حيث يمكنك انتخاب ما تريده من فواكه وخضراوات طازجة، هذا إلى جانب شرائك الكميات التي تحتاجها خاصة للأسر الصغيرة. وأشاروا إلى أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار بعض السلع خاصة الملابس والأحذية حيث يسعى التجار لاستغلال فترة العيد ويقومون بزيادة الأسعار، مطالبين بضرورة تكثيف حملات المراقبة والتفتيش لضبط الأسواق ووقف الاستغلال. عبدالعزيز أحمد: العروض على سلع راكدة يقول عبدالعزيز أحمد: إن شراء ملابس العيد للأطفال في مقدّمة اهتمامات كل رب أسرة، فالأطفال هم الذين يشعروننا بأننا نعيش أيامًا سعيدة، ولابد من إدخال السعادة عليهم في هذه الأيام المباركة. وأضاف أن الأسعار ترتفع بشكل غريب وغير مبرّر في مثل هذه المناسبات، حتى أصبحنا معتادين على ذلك، فالتجار ينتهزون فرصة عيد الأضحى مثلاً ويقومون برفع أسعار السلع سواء الاستهلاكية أو غير الاستهلاكية بحجة زيادة الطلب عليها. وشدّد على أهمية تكون هناك وقفة جادة للتصدي لهذه الظاهرة وفرض مزيد الرقابة. وقال: لا يعقل أن تكون نفقات الأسرة كلها على الشراء وقضاء احتياجات المنزل فهناك أشياء أخرى كالمدارس والدورات التدريبية الخاصة في المناهج التدريسية وكل ذلك نفقات ضرورية ينبغي أن نوفر لها الأموال قدر الإمكان، ولكن ارتفاع الأسعار بلاشك يربك حسابات جميع العائلات. وفيما يخص العروض الترويجية أشار إلى أنه توجد تخفيضات أو عروض من جانب المجمّعات التجارية للمستهلكين في موسم العيد لكنها تكون على السلع الراكدة التي يريد التاجر التخلص منها وربما تكون ذات جودة غير جيدة أو قديمة الطراز. حسن الحرمي:السلع الاستهلاكية خارج العروض يشير حسن الحرمي إلى أن المجمعات التجارية تستقطب أعدادًا كبيرة من الزبائن استعدادًا لعيد الأضحى المبارك خصوصًا وأنها تقوم بعمل حملات ترويجية وتنزيلات مختلفة لكن السلع الغذائية ليس لها نصيب وافر من تلك العروض حيث تكون محدودة على عكس السلع غير الاستهلاكية الأخرى من ملابس وأحذية وغيرها. وأكد أن بعض المتاجر يقوم بعمل عروض وخصومات على بعض السلع وليس على جميع السلع فتجد سلعة انخفض سعرها وأخرى ارتفع سعرها حتى لا يفقد هذا المتجر درهمًا واحدًا.

مشاركة :