أهلَّ علينا شهر رمضان وتجددت معه معان الإحسان والعطاء والمواساة والصدقة والتسامح، فهو شهر كريم وموسم عظيم، يعظم الله فيه الأجر ويجزل فيه العطاء، ويعزز التسامح والتعددية الثقافية بين أفراد المجتمع. ويسعى أفراد المجتمع بمنطقة القصيم إلى استثمار فضائله في التواصل الفاعل مع المحتاجين، تماشياً مع المبادرات التي تقدمها الحكومة الرشيدة، والتي تهدف إلى ترابط وتعاضد المجتمع، في إيصال أوجه العطاء للأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين، تماشياً مع قيم الشهر الفضيل وروحانيته. وقيم العطاء متجذرة في مجتمعنا، وتمثل الصورة المشرقة للمواطن السعودي، كما أن العمل الخيري متأصل ومتجذر في أبناء الوطن، والتي حثّ عليها ديننا الإسلامي الحنيف، لما له من الأثر الإيجابي على الآخرين والشعور باحتياجاتهم، الأمر الذي يعزز من قيمة التكاتف بين أفراد المجتمع بما يتماشى مع التوجهات الخيرية والمجتمعية والإنسانية للقيادة الرشيدة. والقطاع الخيري بمنطقة القصيم يلعب دوراً بارزاً وملموساً لمشاركتها بالعديد من المبادرات الاجتماعية بالمنطقة، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم وبإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم، بالشراكة مع المجلس الفرعي للجمعيات الأهلية بالقصيم، بهدف دعم الأسر والأفراد، بهدف تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع. من جانبه أشار المستشار الأسرى الدكتور صالح بن محمد السعيد إلى أن شهر رمضان يمثل كل أوجه الخير ويلهم أفراد المجتمع للبذل والعطاء وتقديم العون للأسر المتعففة والمحتاجة، التي تجسد التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، منوهاً بدعم الحكومة الرشيدة -أيدها الله- للمحتاجين، من خلال الجمعيات الخيرية في الداخل والخارج. إيصال الوجبات سلال غذائية
مشاركة :