تتميز أحياء المدينة المنورة في شهر رمضان بالتكافل الاجتماعي والتآزر والتعاون بين الأهالي، حيث تكثر فيه الأعمال الخيرية ابتداءً بالتجمع على مائدةِ الافطار وسط مشاركة واسعة من الأهالي بمختلف أعمارهم . كما يحرص الأهالي على الزيارات وحضور حلقات القرآن في المساجد، وتقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، من خلال جمع الزكاة والصّدقات وتوزيعها على الفقراء والمساكين المتعفيين . ويقول رامي النحاس أحد سكان حي البحر أن أهالي الحي يحرصون على الاجتماع و الإفطار الجماعي، وأن هذه العادات مرتبطة منذ الطفولة، في أجواء يسودها الحب والتقدير ومساعدة المحتاج . وبين محمد صالح أنّ شهر رمضان موسم تتضاعف فيه أعمال التكافل الاجتماعي، حيث تتحول الأحياء إلى موائد للإفطار يجتمع حولها الأهالي والزوار وسط أجواء مفعمة بالتآخي والمحبة .
مشاركة :