طعن مهاجم موظفة إدارية في الشرطة الفرنسية في وضح النهار عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس، أمس، مما أسفر عن مقتلها. وقال ممثل الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب في فرنسا: إنه سيتولى التحقيق. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الهجوم بأنه إرهابي. وقال من موقع الهجوم: «فقدت فرنسا واحدة من بطلاتها في هجوم بربري وجبان بلا حدود». وقال مصدران أمنيان: إن القتيلة تلقت الطعنة في رقبتها. وقال أحد المصدرين: إن ضباط الشرطة أردوا المهاجم قتيلاً رمياً بالرصاص. والمهاجم تونسي الجنسية، ويقيم في فرنسا بوثائق قانونية. وأشار مصدر أمني ثالث إلى أن المهاجم لم يكن معروفاً من قبل للأجهزة الأمنية الفرنسية. ووقع هجوم بسكين أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مقر للشرطة في باريس في 2019. وقبل ستة أشهر، ذبح إرهابي مدرساً في ذات المنطقة الإدارية من فرنسا. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، في تغريدة تعليقًا على الاعتداء: «في المعركة ضدّ الإرهاب، لن نتنازل عن شيء». وأضاف: «كانت شرطية.. ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة»، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.
مشاركة :