أدانت الخارجية الفلسطينية الاعتداءات المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ومنظمات المستوطنين الارهابية ضد المواطنين المقدسيين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت وتكثفت منذ بداية شهر رمضان المبارك.وعدت في بيان لها اليوم، إرهاب دولة الاحتلال منظم و يهدف لاستكمال حلقات تهويد القدس وضرب ومحاصرة الوجود العربي الفلسطيني فيها، كجزء لا يتجزأ من مخططات الاحتلال الهادفة لتكريس ضمها وأسرلتها، وتغيير معالمها وهويتها، والسيطرة على مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بهدف تقسيمه مكانياً، وإغراقها بالاستيطان والمستوطنين وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وتفريغها من أصحابها الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم.وأكدت أن صمود المقدسيين تجاه ما يتعرضون له من مخططات تهجير واقتلاع وفي مواجهتهم عمليات القمع اليومية، كشف مجدداً أزمة الأخلاق والقيم والمبادئ الدولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني .وشددت على أن صمود المواطنين المقدسيين أسقط مجدداً رواية الاحتلال بشأن القدس، كما أسقط قرار ضمها وأثبت للعالم أن القدس عصية على الكسر باعتبارها عاصمة دولة فلسطين وجزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.وحملت الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداءات الاستفزازية وتداعياتها ونتائجها.
مشاركة :