الخارجية الفلسطينية: فشل الاحتلال في تهويد القدس وراء تصعيد الاعتداءات

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن تصعيد الاعتداءات الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة، يعكس فشل الاحتلال الإسرائيلي في تهويدها. وأضافت وزارة الخارجية في بيان صحفي أن اجراءات الاحتلال ضد المدينة المقدسة لا تستند إلى أي أساس، وهي عابرة تأتي وتذهب ولا تؤثر على واقع الحال في القدس، وهو ما ينطبق أيضا على جولة الوزيرة ريجف الاستفزازية، التي حاولت إعطاء نفسها وضيفتها الصهيونية “بار” شعوراً بامتلاك البلدة القديمة بقوة السلاح ولعدة دقائق. وتابعت: “يخطئ المتطرف غليك إذا اعتقد أن عقد قرانه سيفرض واقعا جديدا على المسجد الأقصى المبارك”، وشددت أنها ستقوم باستشارة خبراء قانونيين لتحديد كيفية الرد على هذا التصرف غير القانوني، الذي يتناقض مع الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الملزم للجميع بمن فيهم الاحتلال. وجددت الخارجية الفلسطينية إدانتها لعمليات التهويد المتواصلة في المدينة المقدسة، واستمرار الاحتلال في تصعيد إجراءاته الاستعمارية التهويدية في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، وممارسة التحركات الاستفزازية، على اعتبار أنها قد تثبت حقا أو فرضت واقعا ينسجم مع مصالح الاحتلال وتوجهاته التوسعية. وأضافت “منذ احتلالها للقدس والإعلان لاحقا عن ضمها، ما زالت دولة الاحتلال تبذل جهودا مستميتة من أجل الانتهاء من عمليات تهويد المدينة المقدسة، وفي كل مرة تعتقد واهمة أنها نجحت. وتكتشف سريعا أن القدس بمعالمها وسكانها عربية إسلامية مسيحية أصيلة”. وأكدت على أن المدينة المقدسة تبقى عصية على التهويد، وما زالت تتنفس عروبتها وهويتها الدينية والتاريخية الحضارية، والمرابطون فيها هم حماتها كما اثبتوا ذلك مرارا خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي وصل المطاف بدولة الاحتلال القيام بخطوات استفزازية هدفها إعطاء الانطباع لنفسها ولمن حولها أنها نجحت في تحقيق هدفها الاستعماري التهويدي على حد قول الوزارة.

مشاركة :