سبحان الله عام بعد عام تختلف صورة الحياة وتشهد جديداً في عاداتنا وتقاليدنا وكيف نمارسها، ويصبح الجديد نمطاً لحياتنا ومن ثم عادات وتقاليد للأجيال الجديدة ونحن منها رغم أنها تزداد ابتعاداً عما كنا عليه في الماضي من حياة كلها دفء وروح اجتماعية وثيقة الصلة بالترابط والتواصل، بينما كنت أستعد بكتابة مقال حول موضوع لمة الأسرة وتجمع العائلة خلال شهر رمضان والعادات الجميلة،ويعتبر أن من أجمل ما يميز شهر رمضان هو اجتماع الأسرة والأحبة في منزل واحد، لذا فقد حرصت على أن تحفز هذه العلاقات العائلية الجميلة في رمضان،وياليتنا نتخذ من أيام وليالى شهر رمضان فرصة لأن يقترب كل منا نحو الآخر وأن نعيد بداخلنا اكتشاف تلك الأجواء الروحانية التى كانت تميزنا عن كل شعوب العالم ونحاول أن تجعلها فى صدارة حياتنا الآن، ولاشك ان العادات والتقاليد والعلاقات والروابط الاجتماعية تعتبر من سمات المجتمع، التى نشأ فيه الآباء والأجداد. فلا شك ان الابناء دائما حريصون على التمسك بالعديد من العادات، التي تركها لهم الآباء والاجداد؛ منها: التى تتعلق بكافة المناسبات على مدار العام، ويليها قوة التلاحم الاجتماعى، فهنا أبدأ مقالي دخلت المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح برابغ ولفت نظري ذلك المنظر الجميل الذي يحمل كل معاني لم شمل الأسرة، فأقول أنَّ في حياةِ كُلِّ منَّا أشخاص وضعوا بصماتهم، بقوة، في مسار تثقيفي إنساني حضاري، نعم شخص أدرك حقيقة مايقوم به و الذي له الأثر البعيد في الحياة وينعكس للأبناء والأحفاد في المستقبل نعم هو شيخ قبيلة حرب الشيخ محمد بركة بن إسماعيل بن مبيريك حفظه الله رأيته وحوله أبنائه لأداء الصلاة معاً كعادة ملفته جميلة وخاصة يفقدها الآن الكثير فكم تمعّنت وأُعجبت بذلك وكانت الإضافة الأجمل و بعد صلاة التراويح الجلوس في مجلسه الخاص لتناول القهوة مع بعضهم البعض وبسرد تلك القصص الجميلة والتي تذكرهم وبها ترتسم على وجوههم البسمة والمحبة والألفة فيما بينهم نعم والشيخ ابن مبيريك وأسرته رمزاً من رموز النخوة وأهل الفزعات والمواقف الجميلة، وأخيراً خرجت بفائدة وهي أن الرجال الكبار الحكماء دائماً لهم نظرة مستقبلية وبإذن الله تنعكس باالإيجاب، ولاننسى أن البر والصلة أمر واجب على المسلم، والعقوق والقطيعة من كبائر الذنوب، وشهر رمضان فرصة لإصلاح ذات البين، وبر الوالدين، وصلة الأرحام. *همسة* أهل المحبـــــــــــة والمودة غابوا هذا الزمان تفـــــــرق الأحبــــاب حبــــل الوداد تقطعت أوصــــاله بين الأقـــــارب ما هو الأنســـاب غاب التراحم والتـــلاحم بينهــــم والحب والإخــــلاص والأنســاب للمال والأطيـــان هم يتنــــازعوا ولكل أصحـــاب الفروض نصاب يامن نزعـــت الحق من أصحابه إن الجزاء مـــــــــــذلة وعــــذاب يا قاطع الأرحـــام فى كل الدنــــا ستجده فى كــأس الحياة شــــراب دين القطيعــــــة مضمون الوفـــا ويريكــه الأولاد والأصحـــــــاب لا تتركوا الأحقــــاد تملأ صدرنا فيشيب منهــــا القلب وهو شبــاب لا تجعلوا الشيطان يمسح عقلنـــا والنور يصبح فى العيون ضبــاب لا تقطع الأرحــــام واطرق بابها للصلح دومـــــــا تفتـــــح الأبواب صلة الرحـم هى بركة فى عمرنا وصفا الأحبـــــة نظرة وعتـــــاب فالله يكرم من يواصـــــل أهلـــــه ورضا الإلـــــــه لـــه يكون ثواب
مشاركة :