باريس 23 أبريل 2021 (شينخوا) قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الجمعة)، "في الحرب ضد الإرهاب الإسلامي، لن نستسلم أبدا"، بعد أن طعن رجل شرطية وتوفيت متأثرة بجراحها في مركز شرطة جنوب غربي باريس. وغرد ماكرون عبر ((تويتر))، "قُتلت ستيفاني في مركز الشرطة التابعة له في رامبوييه على أراضي إقليم إيفلين. تقف الأمة إلى جانب أسرتها وزملائها وسلطات إنفاذ القانون". وفي وقت سابق بعد ظهر اليوم، تعرضت الشرطية، البالغة من العمر 49 عامًا التي كانت تعمل في مركز الشرطة في رامبوييه، على بعد حوالي 60 كيلومترًا من باريس، للطعن في الحلق من قبل الرجل وتوفيت متأثرة بجراحها. وقد ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرجل من أصل تونسي، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي لم يكن مدرجًا على قوائم مراقبة التطرف لأجهزة الاستخبارات، أصيب برصاص الشرطة على الفور وتوفي بعد فترة وجيزة. ويجري الآن التحقيق في الهجوم بقيادة مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب. عانت فرنسا من عدة هجمات إرهابية على أراضيها، حيث وقعت أعنف حوادث التفجيرات وإطلاق النار الجماعي في باريس في نوفمبر 2015، ما أسفر عن مقتل 130 شخصًا وإصابة أكثر من 400.
مشاركة :