يوافق اليوم السبت، 24 أبريل، اليوم العالمى لحيوانات المعامل، أو الحيوانات التى يتم إجراء التجارب عليها، فعلى مدى التاريخ قام البشر بإجراء الملايين من التجارب العلمية على الحيوانات، معظم هذه التجارب لخدمة البشرية فى اكتشاف علاج أو من أجل فهم طبيعة الجسم البشرى أكثر أو حتى لخدمة الحيوانات نفسها، فالحيوانات عادةً ما تكون مؤشرًا على ردة الفعل التى يمكن أن تنتج عن الإنسان نتيجة لتجربة معينة. وبحسب ما ذكر موقع world day الأمريكية فبداية الاحتفال باليوم العالمى لحيوانات المعامل كان فى عام 1979 بعدما قرر عدد من الأطباء حول العالم الاحتفال بهذا اليوم في 24 أبريل من كل عام، وعن سر اختيار يوم 24 فهو بسبب أنه يصادف عيد ميلاد هيو داودنج، قائد القوات الجوية البريطانى المارشيال الذى كان متحمسًا لمناهضة التشريح بعد الحرب العالمية الثانية. ويهدف اليوم العالمى لحيوانات المختبر إلى التوعية بضرورة وجود بدائل لعدم إجراء التجارب العلمية القاسية على الحيوانات، والتى يمكن أن تؤدى لوفاتها واستخدام التقنيات المختبرية الحديثة بدلا من إجراء التجارب على الحيوانات. وقد استفاد العديد من العلماء والأطباء فى المجالات المختلفة فى إجراء التجارب على الحيوانات، حيث استطاع الأطباء فهم وظائف الأعضاء البشرية عن طريقة التجارب على الحيوانات، بالإضافة إلى علماء علم الوراثة الذين توصلوا للعديد من الفرضيات والنظريات العلمية بناءً على تجارب أجريت على الحيوانات. ووفقًا للإحصائيات فعدد الحيوانات التي تموت سنويًا فى المختبرات إثر التجارب العلمية يصل إلى 100 مليون حيوان، بالرغم من وجود بدائل متقدمة يمكنها أن تحل محل الحيوانات فى إجراء التجارب.