اتهمت إدارة نادي تشلسي الإنجليزي بعض وسائل الإعلام بتشويه سمعة مهاجم الفريق الإسباني دييغو كوستا، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها مباراة تشلسي وأرسنال السبت الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز. واتهم كوستا بالسلوك العنيف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بسبب اعتدائه على المدافع الفرنسي لوران كوسييلني خلال المباراة التي فاز بها فريقه تشلسي على جاره اللدود أرسنال (2/صفر). وأفلت كوستا من العقاب خلال المباراة، لأن الحكم لم يتنبه الى الضربة التي وجهها لكوسييلني في الوجه، لكن الاتحاد المحلي راجع شريط المباراة وقرر معاقبة المهاجم البرازيلي الأصل بالإيقاف لثلاث مباريات بمفعول فوري. وبإمكان تشلسي الرد على اتهام الاتحاد الإنجليزي حتى الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش، لكن إدارة النادي اللندني أبدت انزعاجها من ما وصفته التغطية التلفزيونية السلبية لتشويه صورة اللاعب الإسباني دييغو كوستا. وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن إدارة البلوز أبدت أيضاً غضبها الشديد من إصرار الكاميرات على ملاحقة كل حركة لدييغو كوستا في المباريات، مضيفة أن مسئولي النادي يعتبرون أن التلفزيون يخصص تغطية إخبارية مدتها 12 ساعة يومياً لتشويه سمعة المهاجم الإسباني، والتأكيد على أنه أقذر شخص في إنجلترا. وأشارت الصحيفة إلى أن المدير الفني لتشلسي المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو أبدى هو الآخر غضبه الشديد مما يحدث، إذ يعتقد أن ما يحصل ما هو إلا حملة لتشويه المهاجم الإسباني وإيقافه عن اللعب مع الفريق. وأبدت إدارة البلوز أيضاً اندهاشها الشديد من لجوء نادي أرسنال للاستشهاد بواقعة طرد نيمانيا ماتيتش في مباراة أستون فيلا الموسم الماضي، لتخفيض عقوبة غابرييل باوليستا من 3 مباريات إلى مباراتين، لأن الواقعة مختلفة، إذ إن طرد نيمانيا ماتيتش بسبب التدخل العنيف، أما باوليستا نال الكارت الأحمر للاعتداء من دون كرة، وبالتالي فإن تشلسي يرى أنه ليس هناك أي مقارنة بين الحادثين. وتصر إدارة النادي اللندني على أن اللقطات التلفزيونية تثبت أيضاً أن مدافع أرسنال غابرييل باوليستا كان البادئ بالاعتداء على دييغو كوستا، قبل أن يتم طرد اللاعب البرازيلي لاعتدائه من دون كرة على لاعب تشلسي.