نظرة إلى المستقبل

  • 9/24/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفي الوطن بالذكرى 85 لتوحيده على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل – طيب الله ثراه –، يستعيد فيها دروس وعبر ونتائج ومعاني وتجارب مسيرته الظافرة التي أسست لدولة عصرية قاد مسيرتها، من بعده، بنجاح واقتدار، أبناؤه الملوك حتى غدت نموذجا للدولة العصرية مع احتفاظها بأصالتها وقيمها. وقد عرفت هذه الدولة، في ظل كل ملك من أبناء المؤسس، نهضة أضافت لمكانتها ما يعزز قوتها وحضورها العربي والإسلامي والدولي.. وفي هذا العهد الزاهر يؤسس الملك سلمان بن عبدالعزيز، مرحلة جديدة من الرقي والتقدم لهذا الكيان الراسخ، مرحلة تتمسك بالعقيدة وتلتزم بالقيم وتعمل على نشر العدالة وبث روح التجديد والأخذ بعلوم العصر وتشجيع ثقافة الابتكار والإنتاج والانتقال من مرحلة الاقتصاد البترولي إلى اقتصاد المعرفة وتنويع المصادر.. ومنذ أن تولى – حفظه الله – مقاليد الحكم شرع في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتفعيل دور الرقابة والالتزام بالشفافية وملاحقة مظاهر تعثر مشاريع التنمية ومحاسبة المقصرين وتشجيع المبادرات والأفكار الداعية إلى مشاركة الشباب في نهضة بلادهم. وشهدت المملكة تحركا مدروسا على الصعيد الخليجي والعربي والدولي لإيقاف مصادر الخطر التي تهدد الأمن والاستقرار وزيادة أواصر التعاون بين الأشقاء والاستفادة من قوة العلاقات مع الأصدقاء، فتشكلت صورة ذهنية لدى الداخل والخارج أن الملك سلمان يؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة هذا الوطن العزيز يمكن أن يقال عنها إنها «دولة المستقبل» التي تقدم نموذجا مميزا يستند إلى ثوابت الدين والقيم ويشارك بفعالية وحضور في العصر بكل معطياته.

مشاركة :