مروان مواطن سعودي تخرج من كلية الهندسة، ورفض سابقا وظيفة من إحدى الشركات أملا في الحصول على أخرى براتب أفضل. قرار يقول إنه يندم عليه الآن. هذا الشاب، الذي يرفض الكشف عن اسمه كاملا لموقع بلومبرغ، يبلغ من العمر 24 عاما، ويسكن مدينة جدة، ويسعى للحصول على وظيفة منذ سنة، من دون أن يحالفه الحظ. وفي وقت تكافح فيه المملكة للحماية الاقتصاد بعد انخفاض أسعار النفط، يعرب مروان عن قلقه فيما إذا كان سيحصل على عمل يشق به طريقه نحو المستقبل. ويتساءل عما إذا كانت الشركات الجديدة ستوظف الخريجين الجدد أو الخريجين من جيله. أنس (26 عاما) حاصل على شهادة جامعية في مجال الكيمياء، قدم لوظائف في عدة مجالات. ولتغطية نفقات الحياة، يقول أنس إنه يعمل خلال موسم الحج سائقا على سيارته التي يحولها للأجرة رغم أنها غير مسجلة. الأجانب أكثر من نصف القوى العاملة نصف السعوديين تقريبا هم من الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، وهذا الأمر قد يتطلب توسيع حجم سوق العمل بحلول عام 2030، وفقا لدراسة أجرتها معاهد ماكينزي العالمية. ووجدت الدراسة أن ربع السعوديين ممن هم تحت سن الـ30 عاطلون عن العمل، في حين أن الأجانب يشكلون أكثر من نصف القوى العاملة. ولاستيعاب طالبي العمل، يجب على السعودية خلق ثلاثة أضعاف الفرص التي كانت متوفرة في سنوات الطفرة النفطية من 2003 إلى 2013. البطالة في السعودية .. في ازدياد وبدت تمس تخصصات مهمة مثل طب الأسنان ،ومع ذلك تجد كثرة في المستشفيات الخاصة التي تحتضن الأطباء الأجانب . — KhalidAlshammari (@RealKhalid11) November 24, 2016 البطالة.. 12.1 في المئة وعزا وزير العمل السعودي مفرج الحقباني في وقت سابق من هذا الشهر ارتفاع معدلات البطالة بين السعوديين خلال الربع الثالث من عام 2016 إلى توقف بعض المشاريع في المملكة، إضافة إلى استقبال سوق العمل أعدادا جديدة من خريجي الجامعات. وكانت الهيئة العامة للإحصاء أصدرت تقريرها عن القوى العاملة في المملكة للربع الثالث من عام 2016، حيث بلغ معدل البطالة 12.1 في المئة مرتفعا عن معدله في الربع الثاني من العام نفسه الذي سجل 11.6 في المئة. وذكر التقرير أن أكثر من ثلث السعوديين العاطلين عن العمل هم من الفئة العمرية بين 24 و29 عاما، فيما تمثل السيدات السعوديات العاطلات نسبة 63.4 في المئة، والرجال لهم النسبة المتبقية وهي 36.6 في المئة. المصدر: بلومبرغ – موقع الحرة