أنقرة/الأناضول أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أن من يريد معرفة الحقائق المتعلقة بأحداث عام 1915، أرشيف الدولة العثمانية، في متناول الجميع. وأشار أوقطاي في تغريدة على تويتر، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، حرّف التاريخ لغايات سياسية، في وصفه أحداث 1915 بـ"الإبادة" ضد الأرمن. وأكد أوقطاي، أنّ توصيف الرئيس الأمريكي لأحداث 1915، بأنه "إبادة" يستند لادعاءات أرمنية لا صحة لها، ولا يراعي معاناة الأتراك الذين قتلوا على يد المتمردين الأرمن إبان الحرب العالمية الأولى. وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات. وحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح "الإبادة الجماعية" (العرقية)، يعني تدميرا كليا أو جزئيا لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية. وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق "الإبادة العرقية" على تلك الأحداث بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية بمنظور "الذاكرة العادلة" الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لكل طرف. كما تقترح أنقرة القيام بأبحاث حول تلك الأحداث في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراكا وأرمن وخبراء دوليين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :