عَثُرت

  • 4/25/2021
  • 00:00
  • 52
  • 0
  • 0
news-picture

عثرت فأتعبها الألم سقطت فخالطها الوجم كانت تناظر للأمام بكل فخر تقتحم لم تدر أن سقوطها قدر تأكد فارتسم تمشي بها الخطوات في زهو تراقصها النغم لما تعثر حظها لم تدر ما خطب ألم الفكر تتعبه الرؤى و العقل يشغله الوهم ذاك المكان منمق ويشع نورا كالنجم بيت العلوم تزينت برفوف مكتبة القلم صعدت على درج العب ور تسابق الزمن البسم فمضت بها الأولى وقد عثرت بثانية قَدم في سقطة فجعت لها روح الفتاة فلا تلم والهاتف المحمول في يدها تدحرج وارتطم نهضت بسرعة طائر شرعت تجمع ما حطم لم يثنها ذاك التعثر للقيام بلا سأم دخلت كأن سقوطها ماض يعد من القِدم في مشهد كانت به أقصوصة تروى القيم هل كان مشهد حاضر للعين أم رؤيا حلم ؟ يكتبه: عبدالله العماري

مشاركة :