المؤرخ والباحث الأوزبكي شهرت بارلاس، إن مزاعم الأرمن بخصوص أحداث عام 1915، تعتبر "أكبر كذبة" في القرن العشرين. وأضاف في حديث مع الأناضول، أنه أجرى بحوثا ودراسات منذ 29 عاما، حول أنشطة عصابات "الطاشناق" الأرمنية في مناطق مختلفة من العالم، مثل آسيا الوسطى، والقوفاز، والأناضول، وله في هذا الشأن 8 كتب، و4 أفلام وثائقية، والكثير من المقالات. وبين أنه أجرى دراسات حول فعاليات عصابات "الطاشناق" الأرمينية حول العالم، في وثائق الأرشيف الخاصة بمكتبات عدد من الدول مثل روسيا، وتركيا، وأذربيجان، وأوزبكستان، وأنه لم يجد في أي منها ما يؤكد صحة الادعاءات الأرمنية. وأوضح أن كافة الوثائق التاريخية التي أطلع عليها تظهر أن الأرمن لم يتعرضوا للقتل بتاريخ 24 أبريل/ نيسان عام 1915. وأردف أن هذا التاريخ يتضمن فقط إصدار أمر بالقبض على عناصر عصابات "الهنتشاق" و"الطاشناق" الأرمنية الإرهابية، المتهمين بالهجوم على الجيش العثماني من الخلف خلال الحرب العالمية الأولى. وفي وقت سابق السبت، وصف بايدن، أحداث 1915 بـ"الإبادة" ضد الأرمن، في مخالفة لتقاليد أسلافه من رؤساء الولايات المتحدة الراسخة في الامتناع عن استخدام المصطلح. فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، السبت، أن بايدن لا يملك الحق القانوني في الحكم على المسائل التاريخية، وتصريحاته عن "الإبادة" المزعومة للأرمن لا قيمة لها. وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق "الإبادة الجماعية" على تلك الأحداث بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية بمنظور "الذاكرة العادلة" الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لكل طرف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :