فلسطينيون يؤكدون على حق القدس وأبنائها في إجراء الانتخابات

  • 4/25/2021
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد فلسطينيون مرشحون للانتخابات التشريعية في مدينة القدس، أمس، حق المدينة وأبنائها في إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، وشارك عدد من المرشحين عن القوائم المختلفة من محافظة القدس أمس، في وقفة أمام بيت الشرق في مدينة القدس المحتلة، للتأكيد على حق العاصمة في الانتخابات، والتنديد بجرائم المستوطنين في القدس.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن المرشح عن قائمة «فتح» بالقدس، نادر السلايمة، قوله إن هذه الوقفة أمام إحدى المؤسسات الفلسطينية العريقة في القدس - بيت الشرق - جاءت لجمع مرشحي المجلس التشريعي من مختلف القوائم، للتأكيد على مطلب عام؛ هو: «لا انتخابات دون القدس»، واستنكارًا لهجمات الاحتلال الأخيرة على الأقصى والقدس.وأضاف إنه تم التباحث خلال الوقفة في آراء المرشحين من القوائم المختلفة، للإجماع على تثبيت الحق الشرعي والقانوني للقدس في الانتخابات، والدفع بكل ثمن لوضع صناديق الانتخاب في كل مكان في العاصمة، دون صدام مع الاحتلال.وحمل المشاركون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية، مرددين الشعارات التي تندد بتصعيد الاحتلال ومستوطنيه هجماتهم وجرائمهم بحق كل ما هو فلسطيني بالقدس.من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية، عباس زكي، إن المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في مدينة القدس ليست معركة انتخابية لتثبيت وممارسة حقنا الديمقراطي المشروع داخل المدينة المقدسة فحسب؛ إنما هي استمرار للمعارك التي يخوضونها ضد الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.وأضاف زكي في بيان صدر عنه، أمس، إن هذه المعركة ضد قوانين الكنيست الإسرائيلية غير الشرعية التي تعمل على تهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وأيضًا ضد سياسة القتل وهدم منازل المَقدسيين، وضد الهجمة الشرسة التي يقوم بها المستوطنون على المسجد الأقصى المبارك من خلال الاقتحامات المتواصلة لباحاته، وما يقوم به هؤلاء المجرمون ضد أهلنا في المدينة المقدسة، للاستيلاء على أحيائهم وطردهم من منازلهم.وأوضح أن شعبنا العظيم في القدس سينتصر في معركته كما حطم البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال حول المسجد الأقصى في تموز عام 2018، مؤكدًا أن حركة «فتح» كانت وما زالت تتقدم الصفوف في كل المعارك ضد الاحتلال، خاصة ما يجري من حرب شعبية حقيقية خلال الأيام الماضية في باحات الأقصى المبارك، وأزقة وشوارع البلدة القديمة، وباب العامود، وحي سلوان، ووادي الجوز، وباقي المناطق في الضفة وغزة.وأكد أن المكانة الروحية العالية لمدينة القدس لدى المسلمين والمسيحيين في العالم بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية، لن تسمح لهذه العصابات الصهيونية بتنفيذ مخططاتها في هذه المدينة، وأن القدس ستبقى عربية مباركة وخالصة وطاهرة ونقية كما أرادها الله.وشدد على أن القدس ستبقى دائمًا مفتاح الحرب والسلام في المنطقة، موجهًا النداء لكل من هو مؤمن بعدالة قضيتنا، ووجوب الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، أن يعلو صوته في دول العالمين العربي والإسلامي، وأحرار العالم، نصرة للمَقدسيين الأبطال الذين تنحني لهم الجباه.

مشاركة :