حزب الشعب: اجتماع للقيادة الفلسطينية لبحث مصير الانتخابات

  • 4/25/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، اليوم الأحد، إن اجتماعا للفصائل الفلسطينية من المتوقع ان يُعقد غدا لبحث ملف الانتخابات خاصة في مدينة القدس. وأوضح العوض، في تصريح صحفي أنه خلال الاجتماع الماضي الذي عقد للجنة التنفيذية تم الاتفاق على موعد مبدئي لعقد اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية بحضور كل الفصائل يوم 26 أبريل الجاري وسيعقد الاجتماع لمتابعة كل الجهود التي بذلت من أجل ضمان مشاركة القدس في كل مراحل العملية الانتخابية، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتم تأكيد الموعد، ويتوقع أن يجري التأكيد خلال الساعات القادمة. وأضاف: “الجميع يؤكد على حق شعبنا وأهلنا المقدسيين بالمشاركة في الانتخابات ترشحا وتصويتاً ودعاية واعتبار أن ذلك ليس قضية فنية فقط لكنها قضية سياسية بامتياز كون القدس هي جزء من الأراضي المحتلة وعاصمة دولة فلسطين المستقلة”. وأكد العوض أن أي إخلال أو تراجع عن ذلك معناه الركوب في قطار صفقة القرن مجدداً بعد ان أحبطها شعبنا الفلسطيني لذلك نحن في حزب الشعب أوضحنا مبكراً أنه لن نمضي لانتخابات بدون القدس. وتابع: “حزبنا مع بذل كل الجهود لتحقيق ذلك بعيداً عن أي مناورات ودعوات تنتقص من مكانة القدس العاصمة، وفي ضوء ما تسفر عليه كل الجهود أيضاً لدينا مسار بديل لمواجهة تعنت الاحتلال”. وبيّن العوض أن الخيارات المطروحة لدينا بالحزب في حال تأجيل الانتخابات بسبب القدس أولا، التوقف عن العمل بكل الاتفاقات السابقة وفقاً لقرارات المجلس الوطني والمركزي وقرارات ١٩مايو/ أيار ومخرجات لقاء الأمناء العامين في 3 أيلول، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي تداعيات الانقسام وتعزز صمود المواطنين في مواجهة الاحتلال وتصون حقوقهم الديمقراطية وكرامتهم الإنسانية. وتابع: “تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين تحت الاحتلال كبرلمان مؤقت يقوم بدور الرقابة على أي حكومة قادمة، وإصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتعزيز الشراكة الكاملة، وتعديل قوانين الانتخابات لمعالجة النواقص التي اعترت القانون الحالي وتحصين هذه القوانين سياسيا”. وعن الهبة الجماهيرية الواسعة في القدس، أشار إلى أنها عملية متدحرجة في مواجهة الاحتلال وغطرسة المستوطنين، تؤكد على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين ولا يمكن القبول بانتزاعها.

مشاركة :