الأناضول بدأت القوات المسلحة الإماراتية، الأحد، تسيير رحلات دعم لوجستي جوية لقوات تقودها فرنسا في دول منطقة الساحل الإفريقي غربي القارة السمراء. وقالت وزارة الدفاع إن هذه الرحلات تدعم جهود المجتمع الدولي، بقيادة فرنسا، في مكافحة الإرهاب في دول منطقة الساحل الإفريقي، لتحقيق الأمن والاستقرار، وفق وكالة الأنباء الرسمية. ولم توضح الوزارة المقصود بـ"الدعم اللوجستي" الذي ستقدمه، لكنها قالت إنها ستخصص "عددا من رحلاتها" لنقل مساعدات إنسانية وإغاثية. وتتهم قطاعات واسعة من شعوب دول منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا، فرنسا بنهب ثروات دولهم. وقبل 7 سنوات، انطلقت حملة عسكرية بقيادة فرنسا، بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية في دول الساحل الإفريقي، وفرض الأمن في المنطقة. ويجد كثيرون، بينهم داعمون دوليون للحملة ومسؤولون فرنسيون، أن تلك الحملة عمقت الأزمة وأتت بنتائج عكسية، وباتوا يبحثون عن بدائل لتصحيح مسار استراتيجية تحقيق الاستقرار في المنطقة، وفق تقرير لـ"مجموعة الأزمات الدولية" (ICG)، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من بروكسل مقرا لها، في فبراير/ شباط الماضي. وفي الأعوام الأخيرة، تنسق الإمارات، وفق مراقبين، مع فرنسا على أكثر من صعيد في منطقتي الساحل الإفريقي والقرن الإفريقي (شرق)، إضافة إلى دول أخرى، في مقدمتها ليبيا، الغنية بالنفط. وتواجه الإمارات وفرنسا اتهامات بدعم مليشيا اللواء الانقلابي، خليفة حفتر، الذي قاتل لعدة سنوات قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، وعادة ما تنفي أبوظبي وباريس هذه الاتهامات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :