انتصار العقيل

  • 4/26/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انتصار منصور العقيل.. أديبة وكاتبة سعودية، تكتب المقال والخواطر والقصة القصيرة والطويلة، وتعد من كاتبات التيار الوجداني الرومانسي فهي تحتفل كثيراً باللغة الشعرية الرومانسية الهادئة، سواء على مستوى كتابة النثريات والقصص أم على مستوى كتابة المقال. وأهم ما يميز كتاباتها اللغة الرقيقة والتعبير البسيط المبتعد عن التمحل، واستجلاب الصور المعقدة، والتراكيب الغريبة، كما يميز كتاباتها ميلها الواضح إلى الأسلوب الحكائي، والقص المنساب المرتكز على الحوار والتبادلية. أما من حيث المضمون فهي تهتم كثيراً بالجانب الإنساني، والحديث عن الإنسان وكيفيات التعايش مع الحياة ولاسيما القضايا الاجتماعية العامة، كالزواج وتكوين الأسرة والتعليم. الحديث عن شؤون المرأة وقضاياها والهموم الأنثوية وتعالقاتها مع الحب من أكثر المضامين ورودًا في مناقشاتها. كانت بداياتها مع كتابة المقال والخواطر باسم مستعار وهو"زهرة" في مجلة سيدتي في زاوية بلا أشواك سنة 1407هـ (1987م) لمدة ستة أشهر تقريبًا. بعد ذلك كتبت باسمها الصريح في صحيفة الشرق الأوسط باسم الزاوية نفسها، ثم كتبت في مجلة اليقظة مقالًا شهريًا في زاوية بعنوان مواني بلا أرصفة عام 1988م، وكتبت في مجلة كل الناس مجموعة من الزوايا أنا والحمد لله عام 1990م، ومن تحت الرماد عام 1992م، وقلمي وأنا، وأنسنة الإنسان 2003م. في عام 1994م كتبت المقال الصحفي في صحيفة عكاظ تحت عنوان "قد نختلف" لمدة 8 أشهر، انتقلت بعدها إلى صحيفة الجزيرة مواصلة الكتابة المقالية باسم الزاوية نفسه، وفي صحيفة الاقتصادية المصرية كتبت عدة مقالات تحت زاوية "عالم اليوم"، كما أنها كتبت مقالات متعددة في صحف محلية متنوعة كصحيفة البلاد، ولها مساهمات في الساحة الثقافية، ومساهمات في الجمعيات الخيرية. قال عنها عبدالفتاح أبو مدين: "إنها من أصدق المتحدثات في الوطن العربي عن هموم الأنثى". وأشار إلى أن ما يميز أسلوبها هي اللغة الشاعرية المرهفة، فهي تكتب الشّعر في مقالاتها النثرية. ولها عدد من المؤلفات الأدبية هي: فيروس الحب موانئ بلا أرصفة أنا والحمد لله من تحت الرماد هجرة القوارير دفء البوح التسكع في حجرات القلب قد نختلف خمسة حرية أحبك حتى الثمالة شروخ في بؤبؤ العين حرملك الحادي والعشرين أنسنة الإنسان الهجرة للوطن حب على الهواء حين تهطل السماء دموعاً أشجان الأفراح سيمازا

مشاركة :